نيويورك – قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) الأربعاء الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية دون تغيير، في إشارة إلى استمرار حاجة الاقتصاد الأميركي للدعم لمواجهة الأزمة المالية. وعبر المجلس عن ثقته بمواصلة تحسن حالة الاقتصاد وأنه في طريقه للانتعاش، مشيرا إلى نجاح سياسته النقدية في التخفيف من حدة الأزمة. وأبقى البنك المركزي على سعر فائدة الأموال الفيدرالية عند مستواها القياسي في نطاق من صفر إلى 0،25 بالمئة. وعند تقييمه لوضع لاقتصاد الأميركي منذ اجتماع لجنته لصنع السياسة السابق في أيلول (سبتمبر) الماضي اعتبره أنه “يواصل الانتعاش”. وقال البنك إنه سيشترى نحو 175 مليار دولار من الديون التي أصدرتها وكالات التمويل العقاري وتدعمها الحكومة، وهو يقل عن المبلغ الذي خصصه أصلا لهذا الغرض والبالغ 200 مليار دولار. وقال المجلس في بيان لجنته لصنع السياسة إن إنفاق المستهلكين في حالة نمو. غير أن رئيس البنك بن برنانكي حذر من أن نمو الإنفاق يبقى مقيدا بخسائر الوظائف المستمرة، وركود نمو الدخول وانخفاض الثروة العقارية وشح الائتمان.
Leave a Reply