نيويورك – يخضع مصرف «رويال بنك أوف سكوتلاند» للتحقيق من قبل المصرف المركزي الأميركي ووزارة العدل الأميركية بسبب اتهامه بانتهاك العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، بحسب ما كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز». وأوضحت الصحيفة أن بدء التحقيق يعود إلى سنة ونصف إثر معلومات سلمتها إدارة المصرف بشكل اختياري إلى السلطات الأميركية والبريطانية، لافتة إلى استقالة عدد كبير من المسؤولين عن إدارة المخاطر المالية في المصرف بعد فضح القضية.
واكتفت إدارة المصرف بالتعليق للصحيفة بأنها «بدأت محادثات مع السلطات لتقــييم مدى احـــترام المصرف للقوانين»، مع العـلم أن المصرف يخضع لتحقيق آخر حول تلاعبه المحتمل بسعر الفائدة بين المصارف، وهو موضوع منذ سـنوات عدة تحت رقابة مشـــدّدة من قبــل السلطات المالية الأميركية والبريطانية.
وقضية المصرف الاسكوتلاندي ليست الأولى في هذا السياق، فقد سبقها عدد من المصارف استهدفتها السلطات الأميركية بسبب الاشتباه بانتهاكها للعقوبات المفروضة على إيران.
وكان آخر هذه المصارف «ستاندرد تشارترد» البريطاني، والذي وافق مؤخراً على دفع غرامة بقيمة 340 مليون دولار لسلطات ولاية نيويورك التي هددته بسحب الترخيص منه.
Leave a Reply