واشنطن – كشف وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو عن ترتيبات بين وزارتيهما لتنسيق الجهود الرامية إلى الرد على أي تهديدات أو هجمات تستهدف مواقع الإنترنت.
فقد وقع الوزيران على مذكرة تفاهم تقضي بوضع محللين لشؤون الإنترنت من وزارة الدفاع داخل المركز الوطني لأمن الإنترنت وسلامة الاتصالات الذي تقوده وزارة الأمن الداخلي.
وبموجب المذكرة يتم إرسال موظف كبير من وزارة الأمن الداخلي للعمل بدوام كامل في وكالة الأمن القومي التابعة لوزارة الدفاع مع فريق دعم يضم موظفين من وزارة الأمن الداخلي مكلفين بالعمل في مجالات حماية الخصوصية والحريات المدنية والشؤون القانونية.
وقال مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع إن الاتفاق سيسهل على وكالة الأمن القومي تبادل المعلومات مع وزارة الأمن الداخلي التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن حماية الأنظمة الحيوية مثل شبكات الكهرباء والخدمات المالية ومحطات تنقية المياه.
وكان وليام لين نائب وزير الدفاع قال إن أكثر من مائة منظمة مخابرات أجنبية تحاول اختراق الشبكات الأميركية.
وكتب في مجلة “فورين أفيرز” في عدديها الصادرين في أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر) 2010 أن بعض تلك المنظمات “لديها بالفعل القدرة على تعطيل البنى الأساسية الأميركية الخاصة بالمعلومات”.
Leave a Reply