واشنطن – قال مسؤول أميركي، يوم الجمعة الماضي، إن وزارة الأمن الداخلي شددت إجراءات منح الأجانب تأشيرات دخول البلاد للدراسة، وذلك بعد أن تعرضت الوزارة لانتقادات لفشلها في التحقق من أحد المتهمين بمساعدة منفذي تفجير الماراثون في بوسطن.
وقال موظف اطلع على مذكرة أصدرتها إدارة الجمارك وحماية الحدود إن تعليمات صدرت للضباط بمراجعة تأشيرات جميع الطلبة «بشكل فعال وفوري» على قاعدة بيانات الطلبة والمدارس الدولية الخاصة بشبكة معلومات تبادل الطلبة والزائرين.
وتتعرض وزارة الأمن الداخلي للهجوم لأنها لم تتحقق بشكل سليم من وضع تأشيرة عظمت تاجياكوف وهو صديق لأحد المشتبه بهما في تفجيري بوسطن عندما دخل البلاد بطريقة غير شرعية بتأشيرة طالب في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقالت الوزارة إنه سمح لتاجياكوف الذي كانت لديه تأشيرة طالب سارية حتى يوم 30 آب (أغسطس) عام 2013 بدخول للولايات المتحدة في 20 كانون الثاني الماضي. وكان تاجياكوف واحداً من ثلاثة شبان أعمارهم 19 عاماً اتهموا الأسبوع الماضي بالتأثير على التحقيق في تفجير بوسطن بإخفاء حقيبة ظهر وألعاب نارية عثر عليها في غرفة جوهر تسارناييف الذي يشتبه في تنفيذه التفجير.
وقالت الوزارة إن ضابط الجوازات لم يعرف أن تاجياكوف فصل من جامعة ماساشوستس دارتماوث لأسباب أكاديمية في الرابع من كانون الثاني وهو أمر يستوجب إنهاء التأشيرة الممنوحة له. ولم يراجع ضابط الجوازات قاعدة بيانات الطلبة والمدارس الدولية التي كانت قد حدثت عند وصول تاجياكوف ونتيجة لذلك سمح الضابط له بدخول الولايات المتحدة.
Leave a Reply