ستقدم الولايات المتحدة مبلغ ٩٠٠ مليون دولار للمساهمة في إعادة إعمار غزة عقب الدمار الذي حل بها نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، حسب ما صرح به مسؤول في إدارة الرئيس باراك أوباما.
وقال المسؤول إن المساعدة لن تسلم إلى “حماس”، بل الى السلطة الوطنية الفلسطينية.
وستكون هناك حاجة لموافقة الكونغرس على المساعدة، ويبدي الكثيرون فيه تخوفهم من أن تنتهي الأموال بأيدي “حماس”. ويأتي هذا الإعلان في وقت تستعد وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لحضور مؤتمر للمانحين من أجل إعادة إعمار غزة. وسيناقش المؤتمر الذي سيعقد في مصر الأسبوع القادم الاحتياجات الإنسانية والتعميرية في قطاع غزة.
وقد أشارت تقديرات فلسطينية إلى أن قيمة الأضرار التي وقعت في قطاع غزة تقارب ملياري دولار.
وتحدث المسؤول الأميركي بدون ذكر إسمه لأن قرار المنحة لم يقر بشكل نهائي وليس من صلاحيته الحديث عنه قبل أن تعلنه وزيرة الخارجية، التي ستشارك في مؤتمر المانحين في مصر ومن ثم ستتوجه إلى إسرائيل، ويتوقع أن تتوجه أيضا الى الضفة الغربية ، وإن كان من غير المحتمل أن تتوجه الى غزة كما قال مسؤول أميركي. وتعتبر الولايات المتحدة “حماس” منظمة إرهابية وترفض التعامل معها، ولكنها تعترف بالسلطة الوطنية الفلسطينية ورئيسها محمود عباس. وستسلم المساعدات لمنظمات غير حكومية وأخرى تابعة للأمم المتحدة، بينما سيذهب بعضها الى السلطة الفلسطينية.
يذكر أن حوالي ١٣٠٠ فلسطينيا قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة بينهم ٤١٢ طفلا ، وتعرض ٢١ ألف منزل إما لتدمير كامل أو جزئي، وعلى الجانب الإسرائيلي قتل ١٣ شخصا.
وورد في تقرير للأمم المتحدة أن ٩٠ في المئة من سكان القطاع لا يحصلون على التيار الكهربائي إلا بشكل متقطع بينما لا يحصل ٥٠ ألف منهم على مياه عبر الأنابيب.
Leave a Reply