بورتلاند – وجهت السلطات في ولاية أوريغون الأميركية، الأسبوع الماضي، غيابياً تهمة ارتكاب جريمة كراهية لامرأة إفريقية أميركية اسمها جازمين رينيه كامبل (23 عاماً) لقيامها باعتداء وحشي على طالبة سعودية مبتعثة (24 عاماً)، بسبب ارتدائها الحجاب الإسلامي، في محطة قطارات بمدينة بورتلاند في غرب الولايات المتحدة.
وذكرت التقارير الإعلامية، أن المتهمة بادرت بالهجوم على الطالبة السعودية في «جامعة بورتلاند ستايت» رغم عدم وجود أية معرفة مسبقة بينهما، حيث قامت بنزع حجابها وحاولت خنقها به، قبل أن تتمكن الضحية من إبعادها عنها.
وبعد إبعادها، قامت كامبل بنزع ملابسها الخاصة ثم بدأت بتمرير حجاب الفتاة السعودية على صدرها العاري وبين رجليها بغرض تدنيسه، مطلقة إهانات وشتائم بحق الدين الإسلامي.
وعلى الفور، قام بعض الشهود في محطة القطارات بالاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الحادث. حيث قالت كامبل للمحققين إنها كانت تريد تحرير الضحية من قيود الإسلام، وقد تم الإفراج عنها بعد تحديد موعد لها للمثول أمام القضاء، إلا أنها تغيبت عن حضور الجلسات مما استدعى اتهامها غيابياً وإصدار مذكرة اعتقال بحقها.
ووجهت هيئة محلفين في محكمة مقاطعة مالتنومت، لكامبل، تهم ارتكاب جريمة كراهية من الدرجة الثانية، ومحاولة الخنق، والتحرش، والسلوك الجنائي من الدرجة الثالثة.
ويعتقد بأن كامبل متشردة أو مقيمة خارج منطقة بورتلاند الكبرى، وفقاً لوثائق المحكمة.
Leave a Reply