كانتون – في أحيان كثيرة يجد أحد الوالدين نفسه مضطراً إلى ترك طفله وحيداً في السيارة لبضع دقائق، ولكن في ذلك مخالفة صريحة للقانون تصل إلى حد الاتهام بإهمال الأطفال ما قد يؤدي إلى فقدان الحق في رعايتهم.
وفي السياق، عثرت شرطة كانتون على طفل عمره سنتان مثبتاً على مقعده بحزام الأمان وهو يصرخ داخل السيارة وحيداً، بينما كانت والدته منشغلة في التسوق داخل متجر «سبرنت» للاتصالات على شارع ميشيغن أفنيو.
وبحسب تقرير الشرطة، تم العثور على الطفل حوالي الساعة ٥:٤٠ مساء الجمعة الماضي، إثر بلاغ من أحد المارة، يفيد بأن الطفل كان مثبتاً على المقعد الخلفي من السيارة والدموع تنهمر من عينيه بغزارة، في حين كانت السيارة مشغّلة، وهي من نوع «شيفروليه ماليبو».
وانتظر الشرطي عودة الأم (٢٧ عاماً) ليحرر بحقها مخالفة بتهمة إهمال الطفل، وهو ما قد يضعف فرصها بالاحتفاظ بحضانة الطفل في نزاع قانوني قائم مع والده، على حد قولها للشرطي.
وأكدت الأم أنها لم تمض أكثر من عشر دقائق داخل المتجر، وأن الطفل كان نائماً عندماً تركته، وقد أبقت السيارة مشغّلة ليظل الطفل ينعم بالدفء، مشددة على أنها «أم جيدة»، ولكن الشرطي الذي اكتفى بتحرير مخالفة بحق الأم، وهي من سكان مدينة بلفيل، نبّهها إلى أنه كان من السهل لأي كان أن يقوم بخطف الطفل من السيارة. وأوردت الشرطة إن المرأة التي أبلغت عن الحادث قالت إن الطفل ظل وحيداً لأكثر من ٣٠ دقيقة، وقد أبلغت الشرطة وكالة خدمات حماية الأطفال بالحادثة لأخذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامته.
Leave a Reply