فلنت – شهدت محكمة مقاطعة جينيسي بمدينة فلنت، الأسبوع الماضي، انطلاق محاكمة امرأة متهمة بدفع طفلتها البالغة من العمر ست سنوات إلى ممارسة الجنس مع رجل عمره 33 عاماً، مثَل إلى جانبها أمام القضاء الاثنين الماضي.
ومثلت جينيفر بيكمان (37 عاماً)، ومايكل فوستر جونيور (كلاهما من سكان مقاطعة جينيسي) أمام القاضية فيكي هايلي، بتهم السلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الأولى واستغلال الأطفال جنسياً والاتجار بالبشر.
وفي شهادته، قال ضابط مسؤول في وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في شرطة شريف المقاطعة، إن المتهمة بدأت الدردشة مع فوستر عبر تطبيق Kik في أواخر آذار (مارس) الماضي وظلت على اتصال معه حتى 11 نيسان (أبريل).
ولدى استجوابها من قبل ممثلة الادعاء العام، قالت بيكمان إن شخصاً بدأ يدردش معها عبر التطبيق لترتيب لقاء بينهما لممارسة الجنس.
وبناءً على المزيد من التحقيقات التي أجرتها وحدة مكافحة الاتجار بالبشر، اكتشف المحققون أن بيكمان قد اتفقت مع فوستر على لقائه بطفلتها في فندق قريب.
وفي 11 أبريل المنصرم، توجه فوستر إلى فندق «رد روف إن» في بلدة فلنت، حيث تفاجأ بوجود عناصر الوحدة الذين قاموا باعتقاله ومصادرة هاتفه الذي كان يحتوي كامل دردشته مع الأم المتهمة.
ولم تدم جلسة فحص الأدلة سوى 15 دقيقة، على أن يمثل المتهمان مجدداً أمام القضاء يوم 3 أيلول (سبتمبر) المقبل.
يشار إلى أن القبض على فوستر وبيكمان جاء ضمن حملة اعتقالات شنتها وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في مقاطعة جينيسي الشهر الماضي، شملت ما لا يقل عن 20 متهماً آخر بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر والدعارة.
ومن جانبه، قال محامي الدفاع عن فوستر، مايكل إوينغ، إن التهم الموجهة إلى موكله «مبالغ فيها»، لافتاً الانتباه إلى أنه لم يرتكب أيّاً من الجرائم المنسوبة إلية.
وقال إوينج إن موكله يشعر بالذعر من التهم الموجهة إليه، لاسيما وأنها تشمل أيضاً اتهامه بالاعتداء جنسياً على ابنته البالغة من العمر سنتين، وهو ما نفاه إوينغ نيابة عن موكله.
وقال «إنه أمر متعب للغاية، خاصةً عندما ينظر إلى التهم ويقول لنفسه: لم أنخرط بمثل هذه الأفعال… فعندما تتهم بأشياء لم تفعلها… إنه أمر مخيف حقاً، وأنا أعلم أنه خائف جداً».
Leave a Reply