ماونت كلمنز - طالب محامي الدفاع عن إمرأة من إيست بوينت متهمة بالتسبب بوفاة إبنها الوليد عشية عيد الميلاد عام 2014، محكمة مقاطعة ماكومب بعدم الأخذ بأقوال موكلته للشرطة فـي جلسة المحاكمة المقررة مطلع الشهر القادم، وكانت المرأة تركت وليدها الرضيع فـي مرآب المنزل ما أدى الى وفاته من شدة البرد وكان عمره لا يتجاوز أياماً معدودة، بينما قضت هي ليلتها داخل المنزل.
وبعد مماطلة مستمرة أكثر من عام لتحديد أهلية المتهمة للمحاكمة، تواجه أنجيلا أليكسي (25 عاما) تهمة القتل العمد والاعتداء على الأطفال من الدرجة الأولى، ما يعني السجن المؤبد للمتهمة.
وقال محامي الدفاع ستيف كابلان بأنه أثار نقطتين حاسمتين فـي جلسة الأسبوع الماضي لصالح موكلته والتي ستبدأ محاكمتها، بعد انتظار أشهر طويلة، فـي أول آذار (مارس) المقبل وتستمر أسبوعاً كاملاً.
ويقول محامي الدفاع بأن موكلته لم تعرض عليها إمكانية تعيين محام لها على نفقة الحكومة قبل إستجوابها من الشرطة (حسب قانون ميراندا)، كما أنهم لم يقوموا بفحص مستوى المخدرات فـي الدم لموكلته قبل استجوابها ما يعني عدم تفهمها لحقوقها المكفولة لها بالدستور، وقد تم العثور على جثة الطفل المولود مجمدة من البرد وملفوفة بقميص «تي شيرت» فـي مركز لإعادة تدوير النفايات فـي روزفـيل أواسط كانون الثاني (يناير) 2015.
Leave a Reply