ديترويت – تمكنت شرطة المارشال الأميركية في ولاية جورجيا، من إلقاء القبض على أم وعشيقها كانا هاربين من مقاطعة وين، بعد صدور مذكرة اعتقال بحقهما على خلفية مقتل ابنة المتهمة في بلدة سامبتر.
وتمكنت السلطات الفدرالية بالتعاون مع الشرطة المحلية في جورجيا من تحديد موقع المطلوبين وإلقاء القبض عليهما الثلاثاء الماضي، بالقرب من حدود ولاية فلوريدا. والمتهمان هما كانديس دياز (٢٤ عاماً) وبراد فيلدز (٢٨ عاماً).
وبدأت عملية البحث عن الأم وعشيقها بعد ظهور نتائج تشريح جثة الطفلة غابريال باريت (٤ أعوام) التي تبين أنها تعرضت للقتل.
وتم العثور على الطفلة غائبة عن الوعي في منزل متنقل ببلدة سامبتر يوم رأس السنة. وكانت تعاني من حروق في جسدها، وتم الإعلان عن وفاتها لاحقاً في مستشفى بمدينة آناربر.
ويواجه دياز وفيلدز تهم القتل والتعذيب واستغلال الأطفال، وقد تم تجريدهما من ابنتهما الأخرى (عام واحد) التي وضعت في عهدة وكالة حماية الأطفال في ميشيغن.
ووصف الطبيب الجنائي في مقاطعة واشطنو، نتائج فحص الجثة بأنها «أشنع قضية مقتل طفل أشهدها في ٢٧ عاماً من ممارسة المهنة».
وكانت الكدمات والحروق البالغة تغطي معظم جسم الطفلة، حتى أن إصبع قدمها الكبير سقط من مكانه بسبب ما تعرضت له، وفق وثيقة قدمت لمحكمة مقاطعة وين في ديترويت، تطالب بتجريد الأم وعشيقها من حضانة طفلتهما، الأخت غير الشقيقة للضحية.
وأضافت الوثيقة أن «كلا المتهمين يعانيان من أمراض عقلية وكلاهما يعترف بعدم تلقي العلاج».
وتم تشخيص دياز سابقاً بالإصابة باضطراب ثنائي القطب، واضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب والقلق، فيما تم تشخيص فيلدز بالاضطراب الفصامي، القلق الاجتماعي، الخوف من الأماكن المكشوفة، وهو نوع من اضطراب القلق، واضطراب ما بعد الصدمة.
وتطالب وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية في ميشيغن بانتزاع حضانة أخت غابرييل من والديها «بسبب الرعاية السيئة والاستغلال الجسدي الذي أدى إلى وفاة أختها».
وقالت دياز لشرطة بلدة سامبتر قبل هربها إن ابنتها تعرضت للحروق بسبب قيامها بفتح المياه الساخنة في مغطس الحمام. ولدى تفتيش المنزل لاحقاً تم العثور على مخدر الكوكايين. وقد كشفت صحيفة «ديترويت فري برس» أن والد الضحية كان في السجن يوم وفاة ابنته، بسبب عدم سداده مستحقات معيشة ابنته لوالدتها، حيث كان مديناً لها بـ٢٦٤٤ دولاراً، وقد تم الإفراج عنه بعد يومين من وفاة ابنته.
Leave a Reply