كلينتون – يواجه رجل من سكان مقاطعة ماكومب تهماً جنائية بمحاولة ممارسة الجنس مع فتاة قاصر، بعدما تمكنت أمها من كشف مخططاته.
وقد وجهت محكمة بلدة كلينتون تاونشيب تهمة «إغواء طفل لأهداف غير أخلاقية» للمتهم نيكولاس أوبرت (٣٠ عاماً) من مدينة فرايزر، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لأربع سنوات، إضافة إلى تهمة استخدام الانترنت لارتكاب جريمة (١٠ سنوات سجن)، وقد تم الإفراج عنه بكفالة ١٠ آلاف دولار، مع وضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله، والمراقبة بواسطة قيد إلكتروني.
وتم إلقاء القبض على أوبرت من قبل عناصر شعبة جرائم الكومبيوتر في شرطة مقاطعة ماكومب، الذين كانوا بانتظاره في منزل الفتاة القاصر ببلدة كلينتون، بحسب بيان لشرطة شريف المقاطعة.
وكانت والدة الفتاة قد أبلغت الشرطة، في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بأن الرجل تواصل مع ابنتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي محاولاً تحديد موعد للقاء بها بهدف ممارسة الجنس.
وبحسب الادعاء، اقترح الرجل ممارسة الجنس مع الفتاة (١٥ عاماً) عدة مرات، رغم علمه بأنها دون السن القانوني. وقد تم استدراجه إلى منزل الفتاة يوم السادس من الشهر الجاري، حيث كانت الشرطة بانتظاره وكان بحوزته علبة للأوقية الذكرية.
وتوجه شريف مقاطعة ماكومب أنتوني ويكرشام، إلى الأهالي بضرورة التنبه إلى نشاطات أبنائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال «تحدثوا إلى أبنائكم عن خطر الانترنت ومخاطر عرض معلوماتهم الشخصية عبر الشبكة الدولية»،، مطالباً الأهالي بتنبيه أبنائهم أيضاً إلى أن «الغرباء ليس لديهم دائماً نوايا حسنة» وأن «بروفايلاتهم الشخصية ليست دائماً صادقة».
وسيمثل أوبرت أمام القضاء في جلسة أوليه تعقد يوم ٢٠ ديسمبر الجاري.
Leave a Reply