ديترويت
تواجه امرأة من سكان مقاطعة أوكلاند تهماً جنائية مخففة رغم إقدامها على رمي رضيعتها بسلة قمامة مباشرة بعد إنجابها في منزل صديق لها بمدينة ديترويت، الخريف الماضي.
وقرر القاضي في محكمة ديترويت، رونالد غايلز، إسقاط تهمة القتل عن جينيفر وودارد (23 عاماً) مكتفياً بتوجيه تهمتي هجران طفل وإساءة معاملته من الدرجة الثانية.
وقال القاضي «لا أرى أي اعتداء بقصد القتل، ولو ماتت الطفلة لكان الأمر مختلفاً».
وكان كليفورد پيري، صديق المتهمة، قد أدى بشهادته أمام القاضي حيث أفاد بأن وودارد حضرت إلى منزله بشكل مفاجئ صباح 13 أيلول (سبتمبر) الماضي، ثم أنجبت مولودتها «على الفور»، داخل حمام في الطابق السفلي حوالي الساعة العاشرة صباحاً.
وقال پيري إن وودارد تركت المولودة تسقط في المرحاض لكنه أصر على أن تسحبها، فوضعتها في سلة المهملات. ثم سألها عما إذا كانت سترافقه إلى المستشفى لتسليم الرضيعة، فرفضت.
وأضاف الشاهد بأنه لفّ الطفلة بمنشفة ونقلها إلى مستشفى «غريس سيناي» على الجانب الغربي من ديترويت، حيث سلّمها إلى رجل مجهول في قسم الطوارئ بالمستشفى، قائلاً له إنه سيعود إلى السيارة ليحضر والدتها التي لم تكن معه أصلاً.
وأشار پيري إلى أن المولودة كانت «باردة الملمس» وتحتاج إلى نقل الدم لأنها فقدت كمية كبيرة منه، وفق تعبيره. لكن مكتب المدعي العام في مقاطعة وين، أفاد بأن الطفلة لم تكن تنزف ولكن حالتها كانت ناتجة عن عدم قطع الحبل السري. وقد تم وضع المولودة في عهدة سلطات رعاية الأطفال الحكومية.
وستمثل وودارد، التي تقول السلطات إنها مدمنة مخدرات من سكان هايلاند تاونشيب، أمام محكمة مقاطعة وين، في جلسة أولية ستعقد صباح الأول من آذار (مارس) المقبل.
Leave a Reply