ديموين (أيوا) - لم تكن بريتني يونغ تلتفت لآلامها فـي البطن صباح ذات يوم حيث أنها فـي شهرها الثالث من الحمل أو هكذا كانت تعتقد، لذا تناولت حبوب تايلنول المسكنة ورقدت فـي سريرها فذهب الألم لكنه سرعان ما عاد فـي المساء، عندئذ ذهبت للإستحمام لعله يكون مسكنا للوجع. وكانت المفاجأة بأن أنجبت طفلا بطول 19 بوصة ووزنه 6.8 باوند.
وقالت يونغ «لقد كانت الطفلة مفتوحة العينين وكانت تحدق بي ولم تصرخ، أصابني الذهول .. هذا طفل!» طلبت يونغ من صديقتها الجالسة فـي الصالون الإتصال لإحضار سيارة الإسعاف، وصلت سيارة الشرطة وسيارة الإسعاف معاً وكانت الصديقة تحمل الطفلة بين يديها ولم يزل الحبل السري معلقا بالطفلة بينما كانت يونغ مذهولة داخل الحمام. قام المسعفون بقطع الحبل السري ولف الطفلة ببطانية ونقلها ووالدتها الى المستشفى.
وقالت «كل شخص أخبرته بالقصة قال هذه معجزة «ميريكل»، ولذلك لن أجد أفضل من هذا الإسم لإبنتي». من جانبه قال طبيب التوليد مايكل كاردويل فـي مستشفى ميرسي بأن بعض النساء لديهن حالة طبية تجعل مرحلة المخاض عندهن قصيرة لا تتعدى ساعة أو ساعتين وينجبن بعدها، وأضاف أن الوزن يخفـي أحيانا الحمل كما أن التوتر يسرع فـي عملية الإنجاب. وقالت يونغ إنها ذهبت للمستشفى قبل فترة وتم إختبار الحمل وجاءت النتيجة إيجابية حيث قيل لها «12 أسبوع» وفهمت هي أن مدة حملها مضى عليها ١٢ أسبوعا ولكن فني المختبر كان يقصد أن موعد الولادة سيكون بعد 12 أسبوعاً.
Leave a Reply