لوس أنجليس - قدمت النجمة الأميركية أنجلينا جولي، الإثنين الماضي، طلبا للطلاق من زوجها، براد بيت، وسط خلاف بشأن مصير أبنائهما.
وبحسب ما ذكر موقع «تي أم زي»، فإن جولي قدمت الوثائق القانونية المطلوبة للقضاء مشيرة إلى خلافات غير قابلة للصلح.
وتطالب النجمة، بتولي الحضانة الفعلية للأبناء الستة، مع السماح لزوجها بزيارتهم فقط دون السماح له بالمشاركة في الحضانة، وقال الموقع نقلا عن الطلب أن جولي «محبطة للغاية» من أساليب رعاية زوجها للأبناء.
وقال المحامي روبرت أوفر في البيان «لقد اتخذ هذا القرار من أجل مصلحة الأسرة. هي لن تعلق عليه.. وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت». ولم تطالب النجمة الثرية بنفقة مالية من زوجها براد بيت، نظير الحضانة، إذ لا ترغب سوى في الانفصال والاحتفاظ بأبنائها.
وتزوج بيت وجولي في آب (أغسطس) 2014، بعد علاقة دامت تسع سنوات، وشكلا أحد الأزواج الأكثر شهرة في العالم.
نالت جولي (41 عاماً) ابنة الممثل جون فويت شهرة استثنائية في مطلع حياتها المهنية لكنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى القضايا الإنسانية واختيرت مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن بين أبنائها الستة صبيان تبنتهما من كمبوديا وفيتنام وطفلة تبنتها من إثيوبيا.
وتزوجت جولي في السابق الممثلين جوني لي ميلر وبيلي بوب ثورنتون وفازت في 2000 بجائزة أوسكار كأحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «جيرل إنترربتد». وكان بيت (52 عاماً) وهو من أشهر نجوم هوليوود، متزوجاً من الممثلة جينفر أنيستون في 2003 عندما بدأ هو وجولي تصوير «مستر ومسز سميث». وترددت تقارير في ذلك الحين عن وجود علاقة بينهما لكن جولي أبلغت مجلة «فوغ» إنهما كانا صديقين حتى انفصال بيت وأنيستون في 2005.
Leave a Reply