ديربورن – أصدر أنصار التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في أميركا بيانا بمناسبة الذكرى الـ٢٢ لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ٢٢ أيار (مايو) ١٩٩٠، ووصف البيان هذا التاريخ بـ”الخالد الذي لا ينسى في الذاكرة اليمنية والعربية” وتوجه بالتهنئة الى “جماهير الشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية ممثلة بالمشير عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومحمد سالم باسندوة، رئيس مجلس الوزراء، وأبناء الجالية في الولايات المتحدة، وجميع أعضاء وكوادر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أينما وجدوا”.
وأضاف البيان “إنه اليوم الذي ناضل في سبيله كل أبناء الشعب اليمني وقدموا من أجله التضحيات الجسام أملا بأن يكون جسراً يعبر من خلاله الى مستقبل أفضل واعد بالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة”.
وأدان البيان “جريمة ميدان السبعين المروعة” متوجها بالعزاء الى أسر وأهالي الشهداء من أفراد الجيش والقوات المسلحة الذي سقطوا في هذه “العملية الإجرامية الإرهابية النكراء”، وطالب أنصار التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في البيان الحكومة “بإجراء تحقيق جاد ونزيه لكشف هوية المجرمين ومن يقف وراءهم والعمل على اجتثاث عناصر التطرف والإرهاب في كل شبر من الوطن الغالي”.
وأشاد البيان بإنجازات الثورة الشبابية التي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح مبدياً الثقة التامة بها في مواجهة الصعوبات والمعوقات الكبيرة التي تواجه اليمن، وصولا الى “تحقيق كل أهدافها في التغيير الشامل الذي سيفضي حتماً الى إقامة الدولة اليمنية الديمقراطية الحديثة”.
ودعا البيان الى “الإسراع في إعادة هيكلة وتوحيد قوات الأمن والجيش على أسس وطنية وعلمية حديثة بعيداً عن الولاءات الشخصية والعائلية” كما طالب “بالإسراع بالدعوة الى الحوار الوطني الشامل”.
وختم البيان بالقول “ندعو بهذه المناسبة كل أبناء الشعب اليمني، في الداخل والخارج، أن ينظروا الى المستقبل بعين اليقظة والأمل، وعدم اجترار مواجع الماضي وجراحاته، فنحن بحاجة الى إعادة بناء اللحمة الوطنية على أساس الثقة والمحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد من خلال الصدق في التعامل ونشر العدل والمواطنة المتساوية وتطبيق سلطة القانون على الجميع دون تمييز أو استثناء”.
Leave a Reply