وورن - ديدارول ساردر (32 عاماً) متزوج وأب لطفلين، يعمل مشرفا على إيواء السيارات (فاليه) فـي مركز «جنرال موتورز» التكنولوجي، تم تكريمه والإحتفاء به من قبل رئيس بلدية وورن جيم فاوتس ومن الأهالي بإعتباره بطلاً تدخل فـي الوقت المناسب وأنقذ حياة امرأة تعمل فـي الشركة شاهدها وهي تتعرض للطعن وأنقذ حياتها وكاد يفقد وظيفته بسبب شهامته.
وفـي التفاصيل كان ساردر جالسا يوم 10 من الشهر الحالي فـي إجتماع وفجأة إقتحم عدد من العاملين تحت إشرافه، المكتب طالبين منه المساعدة فخرج مسرعا وما ان وصل البهو حتى تمكن من رؤية ستيفاني كير (52 عاماً) من أوك بارك التي تعمل موظفة فـي الشركة وهي تتلقى طعنات بسكين من إمرأة أخرى تبين لاحقا بأنها إبنتها شيفوي تايلور (32 عاماً) من أوك بارك أيضاً.
وعلى الفور سحب ساردر مسدسه وصاح قائلا: «إرم السكين وإلا أطلقت عليك النار» وبالفعل رمت تايلور السكين أرضاً وتم نقل الأم الى المستشفى لإصابتها بعدة طعنات فـي الظهر والبطن والرقبة، وتبين أن الأم إحتضنت الإبنة التي قابلتها بالطعنات.
الطريف أن شركة التعهدات التي يعمل فـيها ساردر أوقفته عن العمل كونه لم يكن ملتزما بلوائح «جنرال موتورز» التي تحظر على العاملين فـي الشركة حمل السلاح أثناء الدوام، لكن ساردر ونتيجة الإشادة بعمله البطولي أعيد لوظيفته بل وتم تكريمه والإحتفاء به من بلدية وورن ومن الأهالي الذي أكبروا فـيه فعلته التي تنم عن الشهامة والإقدام.
وقال ساردر إنه لو تعرض مرة أخرى لموقف مماثل فإنه لن يتردد فـي تقديم العون حتى لو كلفه ذلك فقدان وظيفته.
Leave a Reply