لانسنغ – وضع الرئيس السابق للحزب الجمهوري في ميشيغن سوول أنوزس مايشبه الرهان على قيادته للجنة الوطنية للحزب الجمهوري ما يمنحه الفرضة للعب دور في ضبط الرزنامة الوطنية لللانتخابات الرئاسية التمهيدية والمؤتمرات الحزبية لاختيار المرشحين.
وقال انوزس “لا شك سيكون هناك تحديات جديدة من ولايات اخرى (ويقصد ميشيغن) امام أيوا ونيوهامبشاير لافتتاح موسم الانتخابات الرئاسية التمهيدية القادمة”. وكان انوزس واحدا من اقطاب الجمهوريين الذين بذلوا جهدا عام 2007 لتغيير وضع ميشيغن على خريطة الانتخابات التمهيدية ليعطيها أهمية انتخابية أكبر، وهو لايزال يطمح للمرة الثانية في ترؤوس اللجنة الوطنية للحزب، بعد ان كان خسر جولته الاولى قبل عامين امام الإفريقي الأميركي مايكل ستيل، والذي كان ينظر اليه قادة الحزب الجمهوري على انه الند لـ باراك اوباما، “فيما يتمتع به من الكاريزما”. لكن ستيل في فترة تقلده لمنصبه لحقت به فضائح وارهقته ديون نشأت عن خوضه للسباق الانتخابي الاخير، وهذا ما دعا انوزس الى القول بان الظروف تغيرت “ونحن الآن بحاجة الى شخص يستطيع تسيير القطارات في موعدها وجمع الأموال اللازمة للحملات الانتخابية”.
وأنوزس هو واحد من عدة مرشحين لمنصب رئاسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، مع الاشارة الى ان ستيل لم يقل ما إذا كان سيعيد الترشح حتى اللحظة.
Leave a Reply