أهوار العراق على قائمة التراث العالمي

باريس ‭ -‬ أدرجت لجنة التراث العالمي لمنظمة «اليونسكو» أهوار العراق ضمن لائحة التراث العالمي. وجاء في بيان «اليونسكو» الأسبوع الماضي، أن «المناطق المدرجة ضمن المناطق المحمية تشمل ثلاث مدن أثرية وأربعة أهوار في جنوب العراق».

اليونسكو: الأهوار العراقية فريدة من نوعها باعتبارها واحدة من أكبر المسطحات المائية الداخلية في العالم في بيئة جافة وشديدة الحرارة.

والأهوار المشمولة هي الحويزة (ميسان) والأهوار الوسطى (محافظتا ميسان وذي قار) والحمّار الشرقي (البصرة) والحمّار الغربي (ذي قار) وتقع كل هذه المحافظات في جنوب العراق. أما المدن الأثرية فهي أوروك وأور وأريدو وهي جزء من بقايا مستوطنات نشأت في جنوب بلاد ما بين النهرين وزمنياً ما بين الألفية الثالثة والرابعة قبل الميلاد. وأفاد بيان «اليونسكو»، ومقرها باريس، أن «الأهوار العراقية وهي فريدة من نوعها باعتبارها واحدة من أكبر المسطحات المائية الداخلية في العالم في بيئة جافة وشديدة الحرارة». رحّبت الحكومة العراقية بهذا الإنجاز الذي تحقق بعد مساعيها المتواصلة منذ العام 2003، ومن شأن إدراج أي موقع على قائمة التراث العالمي أن يجعله محل اهتمام دولي.

تبلغ مساحة الأهوار عشرين ألف كليومتر مربع وقد تعرّضت لضرر كبير بعد أن أمر الرئيس السابق صدام حسين بتجفيفها العام 1990، لمنع معارضيه من الاختباء فيها. كما عانت الأهوار من عدم وصول مياه، بسبب إقدام كل من سوريا وتركيا على إقامة سدود على مجرى نهر الفرات، مما حدّ من وصول المياه اليها وأصاب الثروة السمكية بأضرار.