قرر الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء الماضي، سحب مشروع قانون لإلغاء واستبدال نظام الرعاية الصحية «أوباماكير» الصحي، بسبب عدم توفر العدد الكافي من الأصوات لتمريره في ظل امتناع عدد من الشيوخ الجمهوريين عن دعمه.
وفي ختام اجتماع لكتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أعلن السناتوران ليندزي غراهام وبيل كاسيدي صاحبا مشروع القرار عدم عرضه على التصويت.
ونص مشروع (غراهام – كاسيدي) إلى تقليص دور الحكومة في نظام الرعاية الصحية والتعويض عن ذلك بإعانات مادية للولايات، إضافة إلى إنهاء الغرامات على الأفراد في حال عدم شرائهم خطة رعاية صحية، وتقليص توسع برنامج «ميديكيد» الحكومي.
وينبغي على مجلس الشيوخ أن يتخذ قراراً في هذا الملف قبل 30 أيلول (سبتمبر) نهاية السنة المالية الحالية، وهو ما يعني عملياً استمرار تمويل نظام «أوباماكير» لسنة إضافية على الأقل، في حين أعرب الرئيس دونالد ترامب في خطاب له الأربعاء الماضي في إنديانا، عن ثقته بإمكانية التخلص من «أوباماكير» قبل انتخابات الكونغرس النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٨.
وكانت آخر محاولات إلغاء «أوباماكير» قد أجهضت في مجلس الشيوخ الأميركي في تموز (يوليو) الماضي، بعد تصويت ثلاثة أعضاء جمهوريين لصالح إبقاء القانون الصادر عام 2010. إذ رفض 51 عضواً المقترح التشريعي الجديد مقابل موافقة 49 عليه.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية (52-48) في مجلس الشيوخ، لكنه لن يمكن تمرير مشروع القانون إذا صوت ضده أكثر من عضوين جمهوريين.
Leave a Reply