يتعهد بالحد من الإنفاق
تعهد أوباما بإلغاء عشرات البرامج الحكومية باهظة التكاليف أو غير الفعالة، في إطار جهد أوسع نطاقا تبذله إدارته للحد من الإنفاق الحكومي وإعادة الانضباط المالي إلى الميزانية الفيدرالية التي تعاني من عجز كبير. وقال أوباما السبت الماضي في رسالته الإذاعية الأسبوعية عبر الراديو والإنترنت”في غضون الأسابيع المقبلة، سأعلن إلغاء عشرات البرامج الحكومية التي اتضح أنها مبذرة أو غير فاعلة”.
وقال أوباما أيضا في رسالته المسجلة للأميركيين ”بقدر ما يعتمد مستقبلنا بالتأكيد على بناء اقتصاد طاقة جديد والسيطرة على تكاليف الرعاية الصحية وضمان حصول أبنائنا مجددا على أفضل تعليم في العالم، فإنه يعتمد (أيضا) على استعادة المسؤولية والمساءلة إلى ميزانيتنا الفيدرالية”. وأضاف ”بدون تغيير كبير ينأى بنا عن عجز وديون متفاقمين، نكون على مسار غير قابل للاستمرار”. وتابع ”إذا كنا سنعيد بناء اقتصادنا على أساس متين فإنه يتعين علينا تغيير طريقتنا للعمل في واشنطن.. ينبغي علينا استعادة ثقة الشعب الأميركي بأن حكومته تقف في صفه وتنفق ماله بحكمة”.
يبشر بعهد جديد من العلاقات مع الدول اللاتينية
اختتمت قمة الأميركتين وسط أجواء إيجابية رغم عدم توقيع بعض قادة دول أميركا اللاتينية على البيان الختامي بسبب خلافات بشأنه، ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما القمة بالمثمرة جدا واعتبرها بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الولايات المتحدة ودول المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقده في بورت أوف إسبين عاصمة ترينيداد وتوباغو في ختام القمة، شدد أوباما على أنه رغم الخلافات بين واشنطن ودول أميركا اللاتينية فإن على الجميع التعاون في روح من الحوار والمصالحة والاحترام، مشيرا إلى أنه لا يوجد للولايات المتحدة في المنطقة شركاء صغار وآخرون كبار وإنما شركاء.
وأكد أن محادثاته في قمة الأميركتين ركزت على بدء ما وصفها بشراكة كبيرة بين دول المنطقة تقوم على الاحترام المتبادل. وأوضح الرئيس الأميركي أنه تلقى إشارات إيجابية من كوبا وفنزويلا، لكنه شدد على أن ”المحك ليس الكلام بل الأفعال”.
Leave a Reply