يشن حملة على التهرب الضريبي
اقترح الرئيس باراك اوباما حظر كل اجراءات التهرب الضريبي عن طريق الحسابات الخارجية (اوفشور) في مناطق الاعفاء الضريبي. ومن شأن تلك الخطوة ان تضر بمصالح الشركات الاميركية التي لها فروع تعمل في الخارج، اذ ان تلك الشركات ستفقد قدرا من الاعفاءات الضريبية على ارباحها التي تحصلها من دول نسبة الضريبة فيها اقل.
وتتضمن الخطة توظيف ٨٠٠ من العملاء الفيدراليين الاضافيين لضمان تنفيذ القانون الذي يمكن ان يحصل ٢١٠ مليار دولار من الضرائب على مدى عشر سنوات.
وقال الرئيس انه يهدف الى ”تسهيل الامر” على الشركات الاميركية كي تتجه لتوفير الوظائف في الداخل. ويريد اوباما الغاء بنود القانون التي تسمح للشركات بعدم دفع ضرائب عن ارباحها في الخارج طالما ان تلك الارباح يعاد استثمارها في الوحدات الخارجية للشركات.
ويحتاج الرئيس الى موافقة الكونغرس على تلك التعديلات، التي يعارضها بعض رجال الاعمال الكبار، كي تصبح سارية عام ٢٠١١.
”متحدون حول ضرورة دحر القاعدة”
قال الرئيس اوباما عقب لقائه بنظيريه الافغاني والباكستاني في واشنطن الاربعاء الماضي إن الرؤساء الثلاثة متحدون حول ضرورة انزال الهزيمة بـ”تنظيم القاعدة”.
وقال الرئيس الاميركي إن هدف الحكومات الثلاث هو ”تقويض وتفكيك وهزيمة القاعدة وحلفائها”. كما تعهد اوباما بتوفير كم اكبر من الموارد لمساعدة المدنيين في باكستان وافغانستان، وبمحاولة تجنب ايقاع المزيد من الخسائر في صفوفهم.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الباكستاني خوض معارك طاحنة لدحر تقدم مسلحي حركة طالبان في الاقاليم الباكستانية الشمالية الغربية.
وقال الرئيس اوباما إن نظيريه الافغاني والباكستاني يفهمان خطورة التحديات الامنية التي يمثلها المسلحون. وقال إن الولايات المتحدة تقف الى جانب الشعبين الافغاني والباكستاني، ولديها استراتيجية شاملة للمنطقة ذات مسارات مدنية وعسكرية.
وقال الرئيس إنه يتوقع المزيد من العنف والاندحارات، الا انه ملتزم بشكل تام بدحر تنظيم القاعدة. واضاف ان الولايات المتحدة ستوفر دعما لا محدودا لحكومتي افغانستان وباكستان. وقال: ”لقد تأكد لنا باستمرار ان امننا مشترك. كان هذا درس تعلمناه بشكل مؤلم في الحادي عشر من سبتمبر ٢٠٠١، وهو درس لن ننساه ابدا”.
”وول ستريت” لن تستأثر بـ”مواهب أميركا”
في المرحلة المقبلة لن تؤدي ”وول ستريت” التي تمثّل القطاع المالي في الاقتصاد الأميركي الدور الضخم الذي اعتادته، لأنّ الرقابة والتقنين سيخفضان ”بعض الروافع الماليّة الهائلة والمخاطر الكبيرة التي أضحت منتشرة جداً”. هذا ما شدّد عليه الرئيس الأميركي باراك أوباما في حديث لصحيفة ”نيويورك تايمز”. وقال أوباما إنّ تغيّر مستوى الدور الذي تتولاه ”وول ستريت” سيؤدّي إلى تغييرات هيكليّة في الاقتصاد، وهذا يعني أنّ ”المزيد من المواهب والموارد سيخصّص للقطاعات الأخرى من الاقتصاد”. وأضاف: ”أعتقد أن ذلك صحّي. فنحن لسنا بحاجة إلى أن يتوجّه كلّ خرّيج جامعي بميول رياضيّة (علوم الرياضيّات) إلى تجارة المشتقّات الماليّة. نريد أن يتوجّه بعضهم نحو الهندسة، والبعض الآخر نحو تصميم الحواسيب”.
وأعرب أوباما عن أنّ الثقة في النظام المالي ومؤسّساته ومصارفه المختلفة ستعود، إلا أنّ هذا الأمر سيحتاج إلى وقت، مشيراً إلى أنّه ”مهمّ جدّاً فهم أنّ بعض الثروات كانت وهميّة في البدء”، وفي ذلك إشارة إلى الاقتصاد الافتراضي القائم على الأوراق الماليّة المعقّدة الذي أدّى إلى نشوء الأزمة الماليّة من رحم فقاعة الرهون العقاريّة، وأطلق شرارة الركود.
أوباما ينضم إلى ”فيس بوك” ويوتيوب”
انتشار ”موضة” المواقع الاجتماعية على الانترنت مثل ”فيس بوك” و”يوتيوب” وغيرهما، وجد البيت الأبيض نفسه بحاجة للانضمام هو الآخر إلى بعض هذه المواقع، خاصة بعد أن اتضح أن هذه الطريقة باتت أكثر فاعلية في التواصل مع الناس والاستماع إلى آرائهم.
وكان البيت الأبيض أورد على موقعه الإلكتروني، بأن إداراته ”تسعى إلى تحسين طرق اتصالها مع الناس”، فُزود الموقع بروابط تصل الناس إلى صفحة البيت الأبيض الخاصة، وذلك على كل من ”فيس بوك” و”يوتيوب” و”تويتر” و”ماي سبيس”، بالإضافة إلى ”فليكر” و”أي تيونز”.
وأضاف البيت الأبيض على موقعه، ”إن التكنولوجيا أثبتت أن لها تأثير كبير على الناس، وكيفية اتصالهم ببعض، وبما أن البيت الأبيض يعتبر جزءا مهما من الإدارة الأميركية، التي دائما تبحث عن أفضل الطرق للتواصل مع الناس، اخترنا أن نستخدم هذه المواقع التي تجذب الملايين”.
وإلى جانب الموقع الخاص بالبيت الأبيض على الانترنت، خصصت الصفحات على الشبكات الاجتماعية للتواصل مع الناس، واستقبال آرائهم. وقال نيك شابيرو، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الأميركي باراك أوباما، ”نريد أن نجعل البيت الأبيض أكثر انفتاحا، ليصبح من الممكن الوصول إليه من قبل الناس، واستخدامنا لهذه المواقع، هي إحدى الطرق لتحقيق هذا الأمر”.
Leave a Reply