اوباما يعلن عن مساعدات إنسانية جديدة للاجئين السوريين
اينيسكيلين – أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما عن مساعدات إنسانية جديدة تزيد قيمتها عن 300 مليون دولار لتخفيف معاناة السوريين ومساعدة الدول المجاورة على تلبية حاجات 1،6 مليون لاجيء فروا من الحرب الأهلية في سوريا.
وأعلن أوباما عن المساعدات التي تشمل أغذية ومعدات طبية ومياهاً وأدوات إعاشة ليل الإثنين أثناء عشاء مع زعماء دول مجموعة الثماني الذين قضوا بعض الوقت في مناقشة أفضل السبل لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في الحرب الأهلية التي إندلعت في سوريا قبل حوالي عامين وقدمت ما قيمته أكثر من 800 مليون دولار اجمالا.
![]() |
صورة رئاسية الرئيس أوباما خلال لقائه بوتين على هامش قمة الثماني في أيرلندا الأسبوع الماضي. |
يرحب بـ«مفاوضات السلام مع طالبان» ويشيد بـ«شجاعة كرزاي»
واشنطن – قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما إن السلام في أفغانستان، لن يتحقق إلاّ من خلال عملية سلام، يقودها الأفغان، وأثنى على الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، لاتخاذه ما سماه «خطوة شجاعة نحو السلام»، من خلال إجراء محادثات سلام مع المسؤولين الأميركيين، موضحاً أن «العملية لن تكون سهلة أو سريعة».
يأتي ذلك، في الوقت الذي يجري مباحثات بين أميركيين، ومسؤولي حركة (طالبان)، في العاصمة القطرية الدوحة، هى الأولى من نوعها، لإيجاد حل سياسي، للحرب التي استمرت بين الجانبين، قرابة 12 عامًا».
وفي هذا الشأن يقول مسؤوون أميركيون «أن المباحثات ستسفر عن الخطوات التي سيتم اتخاذها فيما بعد، والولايات المتحدة ستصر خلالها على عدة موضوعات، منها ضرورة قطع حركة طالبان علاقاتها بتنظيم القاعدة، وحمايتها لحقوق المرأة والأقليات، وقبولها بالدستور الأفغاني».
يذكر أن الحركة افتتحت رسميًا، في قطر، الثلاثاء، «المكتب السياسي لإمارة أفغانستان الإسلامية»، في الدوحة، وسط ترحيب من الولايات المتحدة.
تراجع شعبيته بين الأميركيين
واشنطن – أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تراجعت كثيراً.
وحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة «سي إن إن» الأميركية منتصف حزيران (يونيو) الجاري فإن 45 بالمئة فقط من الأميركيين يرون أن أوباما يقوم بواجبه على الوجه الأكمل مقارنة بـ 53 بالمئة قبل شهر.
كما تراجعت مصداقية الرئيس الأميركي في أعين مواطنيه بشكل هائل حيث كان 58 بالمئة منهم يرون أنه صادق وذلك خلال استطلاع أجري في أيار (مايو) الماضي مقارنة بـ 49 بالمئة خلال الشهر الجاري.
ورجح مراقبون أن يكون هذا التراجع الشديد في شعبية الرئيس الأميركي جراء فضائح المراقبة والتجسس العديدة التي انكشف أمرها مؤخراً وتبين أنها تمت بعلم الرئيس الأميركي.
وتبين الأسبوع الماضي أن جهاز المخابرات التابع لوكالة الأمن القومي جمع بيانات شخصية عن ملايين الناس في أنحاء متفرقة من العالم.
يرى أملا فـي انتخاب روحاني الإصلاحي رئيساً لإيران

واشنطن – قال الرئيس الاميركي باراك أوباما أن إنتخاب الإيرانيين رئيساً معتدلاً هو مؤشر على أنهم يريدون التحرك في اتجاه مختلف لكنه لم يكن واثقاً من أن ذلك سيؤدي إلى انفراجة في المواجهة بشأن طموحات ايران النووية.
وفي مقابلة مع تشارلي روز المحاور في شبكة (PBS) التلفيزيونية العامة قال اوباما يوم الاثنين ان الولايات المتحدة وحلفاءها على إستعداد لإجراء محادثات مع ايران حول برنامجها النووي ما دامت طهران تدرك ان العقوبات الدولية لن ترفع عنها الا اذا أثبتت انها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.
وقال اوباما “ما دام هناك فهم لاساس الحوار لا أرى مبررا لعدم المضي قدما.
وإعتبرت الولايات المتحدة الفوز المفاجئ لرجل الدين المعتدل حسن روحاني يخلف الرئيس محمود أحمدي نجاد تطورا إيجابياً على الأقل من النظرة الأولى
وقال اوباما «أعتقد ان هذا معناه ان الشعب الايراني يريد التحرك في اتجاه مختلف. الشعب الايراني رفض المتشددين ورجال الدين في الانتخابات والذين رفضوا الحلول الوسط في اي شيء وفي اي وقت وفي اي مكان. من الواضح ان هناك تعطشا في ايران للتعامل مع المجتمع الدولي بطريقة أكثر ايجابية.”
لكن اوباما قال رغم ذلك ان آية الله علي خامنئي لا يزال هو الزعيم الاعلى لايران «لذلك علينا ان ننتظر لنرى كيف سيتطور الامر وكيف يتبلور خلال الاسابيع والشهور والسنوات القادمة.»
يكرر رفضه التورط فـي الحرب السورية
كرر الرئيس الأميركي باراك اوباما رفضه التورط في الحرب السورية مشككاً في أن يؤدي أي تحرك عسكري أميركي كبير في سوريا مثل إقامة منطقة حظر جوي إلى إنقاذ أرواح أو تغيير مجرى النزاع في هذا البلد.
ورد اوباما خلال مقابلة بثتها شبكة «بي بي أس» العامة ليل الإثنين الماضي، على منتقديه الذين يحضونه على التدخل في النزاع السوري، مؤكداً انه ليس هناك من حل سهل. وحذر من «أنه إذا ما أقمنا منطقة حظر جوي، فقد لا نكون نحل فعلياً المشكلة».
لكن اوباما رفض أيضاً طرح ألا يكون للولايات المتحدة أي دور لتلعبه في سوريا. وقال إن واشنطن «لديها مصالح جدية هناك وليس فقط مصالح إنسانية». وأوضح أنه «لا يمكننا السماح بوضع حيث تستمر الفوضى في بلد كبير يقع على حدود دولة مثل الأردن الواقعة أيضاً على حدود إسرائيل».
وأشار إلى أنه يعارض الوقوف إلى جانب السنة في النزاع السوري كما يطالب بعض الأطراف في المنطقة، معتبراً أن ذلك لن يخدم المصالح الأميركية. واضاف أن الإدارة الأميركية تريد وجود حكومة متسامحة «غير طائفية» في سوريا.
غالبية الأميركيين يعارضون قرار تسليحه المعارضة السورية

واشنطن – كشف إستطلاع للرأي أجري خلال عطلة نهايةالأسبوع الماضي، أن 54 بالمئة من الأميركيين يعارضون قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما ونيته إرسال أسلحة إلى الثوار والمعارضة السورية، للمساعدة في قتالها ضد النظام.
وبين الاستطلاع أن ما نسبته 37 بالمئة فقط من الأميركيين البالغين أيدوا تسليح الثوار السوريين.
وأوضح التقرير أن نسبة المعارضة لتسليح الثوار كانت أكبر بين الجمهوريين، حيث بلغت نسبة التصويت بـ «لا» 63 بالمئة، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة المعارضين لهذه الخطوة بين الديمقراطيين 42بالمئة.
مشروع قانون فـي مجلس الشيوخ الأميركي لمنع تسليح المعارضة السورية
واشنطن – تقدم أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي بمشروع قانون يوم الخميس الماضي يمنع الرئيس باراك اوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية قائلين إن الإدارة لم تقدم معلومات تذكر بشأن ما يعتبرونه تدخلا محفوفا بالمخاطر.
وقدم مشروع القانون في الوقت الذي تسعى فيه إدارة أوباما للحصول على دعم الكونجرس لخطتها لتسليح المعارضة السورية ومن شأنه ان يمنع وزارة الدفاع ووكالات المخابرات الأميركية من استخدام أي أموال لدعم عمليات عسكرية أو شبه عسكرية أو سرية في سوريا مباشرة أو بشكل غير مباشر.
ولا ينطبق ذلك على المساعدات الانسانية.
وعبر رعاة مشروع القانون وهم الديمقراطيان توم اودال وكريس ميرفي والجمهوريان مايك لي وراند بول عن شكوكهم في قدرة واشنطن على ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها ودعوا إلى مناقشة في الكونجرس قبل انخراط الولايات المتحدة بدرجة اكبر في الحرب الأهلية السورية.
وقال بول في بيان «قرار الرئيس الأحادي الجانب بتسليح المعارضة السورية المسلحة مزعج للغاية بالنظر إلى قلة ما نعرفه بشأن من سنسلحهم.»
وتسعى الادارة منذ أشهر لكسب مزيد من الدعم في الكونجرس للخطة. وزار وزير الخارجية جون كيري مبنى الكونجرس مرتين على الأقل هذا الأسبوع ليقدم لأعضاء مجلس النواب إفادات بشأن سوريا.
وقدم هو ومسؤولون إفادة سرية يوم الثلاثاء الماضي لزعماء بالحزبين الرئيسيين ورؤساء لجان بمجلس النواب بشأن سوريا.
كما قدموا يوم الخميس الماضي إفادة لأعضاء لجنة المخابرات بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
ولا يزال كثير من أعضاء الكونجرس لاسيما في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون تنتابهم شكوك عميقة تجاه خطط تسليح المعارضة السورية ويتساءلون عن التكلفة في وقت يتم فيه تقليص برامج أخرى ويبدون القلق من خطر وقوع أسلحة أميركية في أيدي جهات غير مرغوب فيها.
Leave a Reply