أوباما هذا الأسبوع

هنّأ الرئيس الأميركي باراك أوباما، وزوجته ميشيل، المجتمعات الإسلامية في الولايات المتحدة وبقية العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

وقال اوباما في بيان أصدره البيت الأبيض «إن شهر رمضان بالنسبة لمليار ونصف المليار مسلم في العالم هو وقتٌ للتأمل العميق، والصوم، والتفاني في العبادة»، مضيفاً «وهو أيضاً فرصة لأفراد العائلة والأصدقاء للالتقاء والاحتفاء بالمبادئ التي تربط الناس من مختلف الأديان».

ووتطرق البيان الى المسلمين الأميركيين حيث أكد أوباما «إن شهر رمضان هو تذكيرٌ بأن الملايين من الأميركيين المسلمين يسهمون في إثراء وطننا كل يوم – فهم يخدمون في حكومتنا، ويقودون الاكتشافات العلمية، ويخلقون فرص العمل، ويرعون الجيران المحتاجين».

 وأشار أوباما الى الإفطار الذي يقيمه في البيت الأبيض في كل عام ويدعو اليه قيادات وأكاديميين ودبلوماسيين مسلمين، فقال «لقد تشرّفتُ كل سنة على مدى السنوات الأربع الماضية باستضافة حفل إفطار في البيت الأبيض، وإنني في هذا العام أتطلع إلى الترحيب بالأميركيين المسلمين الذين يسهمون في بلادنا كرجال أعمال وناشطين وفنانين». وختم بقوله«أتمنى لكل المسلمين في جميع أنحاء أميركا وحول العالم، شهراً مباركاً تسوده الأفراح والمسرّات العائلية ويعمّه السلام والتفاهم. رمضان كريم».

الرئيس الأميركي باراك اوباما يمسح العرق عن عينيه خلال خطابه عن التغيير المناخي في باحة جامعة جورج تاون بواشنطن في ٢٥ حزيران (يونيو) الماضي.

قال البيت الأبيض في بيان اصدره الاسبوع الماضي إن الرئيس باراك أوباما تحدث الثلاثاء الماضي هاتفيا مع اثنين من «حلفاء أميركا في الشرق الأوسط ولي عهد الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وامير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لمناقشة المخاوف بشأن العنف المتصاعد في مصر».

وقال البيت الأبيض «بأن أوباما شجع رئيس الإمارات على التأكيد في اتصالاتهم مع المصريين على أهمية تفادي العنف واتخاذ خطوات لتسهيل الحوار والمصالحةبين المصريين»

وأضاف في بيان منفصل عن محادثة أوباما مع الشيخ تميم « انه اتفق وأمير قطر على ضرورة تحقيق الاستقرار في مصر ووضع عملية سياسية تضمن مشاركة جميع الأطراف والجماعات على الساحة المصرية».

قال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون، الاسبوع الماضي إن الرئيس باراك أوباما لم يقرر بعد حجم القوات التي ستظل على الأراضي الأفغانية بعد العام 2014.

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لشبكة «سي أن أن» «إن الرئيس الأميركي يفكر بجدية بسحب كامل القوات من على الأراضي الأفغانية بالعام 2014.

وتأتي تصريحات المسؤول ردا على الأنباء التي اوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» والتي تشير إلى أن واشنطن تحاول تسريع عملية سحب قواتها من أفغانستان دون إبقاء أي جنود فيها.

ولا تزال الولايات المتحدة وأفغانستان تتباحثان بموضوع إبقاء قوة أميركية عسكرية صغيرة، لمقاتلة المتشددين وتدريب قوات الأمن الأفغانية.

ذكرت تقارير صحفية صادرة في روسيا أن الرئيس الأميركي باراك أوباما هدد بإلغاء زيارته المرتقبة مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل لموسكو، حيث سيعقد لقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. يأتي ذلك في ظل توتر العلاقات بين موسكو وواشنطن على خلفية قضية العميل السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، المطلوب من قبل السلطات الأميركية لاتهامه بإفشاء أسرار استخباراتية، والذي لا يزال عالقا في ساحة الانتظار بمطار شيرميتيفو بموسكو منذ الثالث والعشرين من حزيران (يونيو) الماضي.

وكتبت صحيفة «كومرسانت» الروسية الصادرة الاثنين الماضي استنادا إلى مصادر في الخارجية الأميركية، إن أوباما هدد أيضا بعدم حضور مؤتمر قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في الخامس والسادس من أيلول (سبتمبر) المقبل في مدينة «سان بطرسبورغ» الروسية، للأسباب نفسها. في المقابل، قال ديمتري بيسكوف المتحدث بإسم بوتين لوكالة الأنباء الروسية «إيتار تاس» إن الاستعدادات لزيارة أوباما تجري على قدم وساق.

كرم الرئيس باراك أوباما الأربعاء الماضي فى البيت الأبيض 24 شخصاً من رواد مجال الفن والعلوم الإنسانية فى البلاد.

وكان من بينهم منتج سلسلة أفلام «ستار وورز» أو (حرب النجوم) جورج لوكاس 69 عاما، والذى أبهرت أفلامه جيلا من محبى أفلام السينما، بمن فيهم أوباما، التى استخدمت فيها مؤثرات خاصة وصفت وقتها بالثورية. كما كرم عازف موسيقى الجاز هيرب ألبرت، الذى قاد فرقة تيخوانا براس ومغنية الأوبرا رينيه فليمينج والكاتب المسرحى الحائز على جائزة «بوليتزر» تونى كوشنر والنجم إلسورث كيلى. ومن ضمن الذين تم تكريمهم بميدالية العلوم الإنسانية الكاتب جوان ديديون والمعلق الرياضى فرانك ديفورد والشاعر كاى رايان.

وفي تعليق ساخر أثناء القاء كلمته خلال التكريم أضحك الجمهور، قال أوباما «انظر، الجميع يهتف لأننى قمت بشراء كتبهم ورأيت أفلامهم واشتريت تسجيلاتهم».

يحب الرئيس باراك اوباما تناول البرغر والنقانق وماشابه ذلك … لكن عندما سأله طفل صحفي عن طعامه المفضل كانت اول كلمه تخرج من بين شفتيه هي «البروكولي». وكشف اوباما عن هذا يوم الثلاثاء الماضي في حفل اقامه في البيت الأبيض لتكريم الاطفال الذين فازوا في مسابقة وصفة صحية كجزء من حملة مكافحة البدانة التي تشنها سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما.  

لكن تصريحه أثار جدلاً في واشنطن حول منافع «البروكولي» من عدمها، إذ كان الرئيس السابق جورج بوش الأب يكره «البروكولي»، حتى أنه منع تقديمه في الطائرة الرئاسية.

وقال بوش في العام 1990: «لم أحب البروكولي منذ طفولتي، لكن أمي كانت تجبرني على أكله»، مضيفاً: «أنا رئيس الولايات المتحدة، ولن آكل البروكولي مجدداً».