فتح الرئيس باراك اوباما الاثنين الماضي الطريق امام تزويد الولايات المتحدة الحكومة الصومالية التي تقاتل المتطرفين الإسلاميين بالأسلحة وذلك بعد تخفيف حظر كانت فرضته الأمم المتحدة. ووقع أوباما مذكرة تجيز لوزير الخارجية التفكير في تزويد الصومال بالأسلحة معتبراً أن هذا الأمر من شأنه أن يخدم مصالح الولايات المتحدة ويعزز الاستقرار في شرق افريقيا.
وأشارت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي، كاثلين هايدن، الى أن قرار تزويد مقديشو بالأسلحة لم يتخذ رسمياً. وقالت ان «الولايات المتحدة ملتزمة بشراكة طويلة الأمد لمساعدة القوات المسلحة في الصومال كي تصبح قوات عسكرية كفوءة». وقرر مجلس الامن الدولي مطلع آذار (مارس) تخفيف الحظر المفروض على شحن الأسلحة الى الحكومة الصومالية لفترة عام تكون اختبارية.
وطالبت السلطات الصومالية الجديدة برفع الحظر المفروض على البلاد منذ 1992 من أجل تحسين التصدي لـ«حركة الشباب» الإسلامية وفرض أكبر قدر من السيادة على أراضيها.
Leave a Reply