عمان – أحيت فرقة «أوتوستراد» الموسيقية الأردنية الأسبوع الماضي، في لندن، حفلة هي الأولى لها خارج العالم العربي. وتتمتّع الفرقة التي تأسست عام 2007 وتضم ستة عازفين شباب، بشعبية متنامية في الشرق الأوسط، بعدما أحيت حفلات في فلسطين ومصر وسوريا والأردن ولبنان والإمارات.
أعضاء فرقة أوتوستراد. |
وذكر حمزة أرناؤوط عازف الغيتار في الفرقة لوكالة «رويترز»، أن حفلة لندن جاءت بناء على دعوة خاصة للفرقة للعزف في العاصمة البريطانية. وقال: «إنها تجربة مهمة لنا لأن لندن تعتبر عاصمة الموسيقى».
وتقدم الفرقة ألحاناً تتجاوز حواجز اللغة والمكان والاختلافات الفردية، وفيها مزيج من الموسيقى اللاتينية والريغي والفانك والروك مع كلمات باللهجة العامية الأردنية.
وأفاد أرناؤوط: «كانت الفكرة أن ندمج اللهجة الأردنية العامية بالموسيقى العالمية سواء كانت لاتينية أو فنك أو روك أو حتى شرقية، ونعزف عادة في المهرجانات أكثر من نوع موسيقى، لكن أكثر ما يوحّد حفلاتنا هي اللهجة الأردنية والقضايا والمواضيع اللي تهمنا انحن كشباب أردنيين… وطبعاً كعرب».
وأضاف: «أغانينا هي رسالة «أوتوستراد» للجميع، فهي تعبر أولاً عن قضايانا وعن حياتنا الشخصية. وهكذا يأتي تأليف أغنية، من تجربة حصلت مع واحد من أعضاء الفرقة».
وتضم الفرقة المغني يزن الروسان، حمزة أرناؤوط (غيتار)، وسام قطاونة (أورغ)، أفو دمرجيان (بايس)، بشار حمدان (ساكسوفون) وبرهان العلي (طبول).
وأصدروا معاً ثلاثة ألبومات هي «في أوتوستراد» و«أوتوستراد 2011»، و«نيتروجين» الذي صدر عام 2013.
من أكثر أغاني الفرقة رواجاً أغنية «أنا بكرا معطّل» و«إحنا تحبسنا» و«سافر» التي تقول كلماتها:
«سافر راح ترك هجر/خلّا كِل شي وما سأل/قِسي عَلَيّ قلبو الحلو/كُل شي أصبح محتمل/كنت أشوفهم من عينيه/وقال يقلّي بالآخر سُوُري.. دُونت وري».
Leave a Reply