ديربورن - قال رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي إن الشرطي الذي أطلق النار على كفـين ماثيوز وأرداه قتيلاً عشية عيد الميلاد الماضي، كان على علاقة طيبة بالضحية وقدم له المساعدة عدة مرات قبل أن تتطور الأمور بينهما تلك الليلة ويلقى الشاب الأسود مصرعه برصاص الشرطي الذي يظل مجهول الهوية.
وبانتظار قرار الادعاء العام فـي مقاطعة وين، أكد أورايلي فـي مقابلة مع صحيفة «فري برس»، أن الشرطي فـي دائرة ديربورن الذي قتل ماثيوز داخل حدود ديترويت، كان على معرفة بالضحية وسبق وأن ساعده «فـي شراء منزل.. كما قدم له العديد من الخدمات الأخرى .. كان على معرفة وطيدة معه» بحسب رئيس البلدية.
لكن محامي عائلة ماثيوز ميلتون غرينمان نفى كلام أورايلي وأكد أنه عار عن الصحة. وأضاف «الكلام عن علاقة بين الشرطي وماثيوز غير صحيح.. أورايلي فقط يحاول التأثير على الرأي العام».
فـي المقابلة، سرد أورايلي تفاصيل جديدة حول مقتل ماثيوز الذي أثار عدة إحتجاجات من منظمات الحقوق المدنية والجماعات الإفريقية الأميركية، خاصة وأنه كان يعاني من مشاكل عقلية مثلما كانت جانيت ويلسون (٣١ عاماً) وهي شابة سوداء من ديترويت لقت مصرعها أيضاً برصاص شرطي من ديربورن فـي الشهر التالي.
أورايلي حاول أن يصوّر قاتل ماثيوز بأنه شرطي طيب كان يحاول مساعدة ماثيوز، وقال إنه ذهب لمساعدته فـي تلك الليلة ولكن الأمور تحولت الى مواجهة جسدية انتهت بمقتل ماثيوز، و«لكن الشيء المؤكد أن الشرطي لم يكن فـي نيته القتل»، بحسب أورايلي.
Leave a Reply