برمنغهام – اعترف شاب من أوزبكستان يبلغ من العمر 22 عاما ويعيش بصورة غير قانونية في الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الماضي، بأنه كان يخطط لاغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأقر المدعى عليه ويدعى أولجبك قديروف في محكمة إقليمية في برمنغهام بولاية ألاباما، بأنه مذنب في ثلاث تهم، إحداها التخطيط لقتل الرئيس أوباما وتهمتان أخريان تتعلقان بالإرهاب وامتلاك السلاح، كجزء من اتفاق يجنبه احتمال السجن مدى الحياة. وأكد المحققون أن قديروف تبنى أفكارا “متطرفة” عبر ولوج بعض المواقع المشبوهة على شبكة الإنترنت والتواصل مع أشخاص يشاركونه أفكاره ومواقفه.
وأكدت مصادر من داخل المحكمة أن قديروف التقى شخصا يلقب نفسه “الأمير” ويشتبه في انتمائه لتنظيم “الحركة الإسلامية الأوزبكية”، وهو تنظيم إسلامي تصنفه الولايات المتحدة ضمن المنظمات الأجنبية الراعية “للإرهاب”. حسب الدعوى واستطاع “الأمير” إقناع قديروف بضرورة اغتيال الرئيس أوباما، فوقع اختياره فيما بعد على فترة الحملة الانتخابية المرتقبة خلال هذا العام من أجل تنفيذ مخططه. يذكر أن قديروف قدم إلى الولايات المتحدة عام 2009 لدراسة الطب، لكن تأشيرة الدراسة التي حصل عليها ألغيت في نيسان (أبريل) 2010 بعدما فشل في التسجيل في إحدى المدارس بولاية ألاباما. وتم اعتقاله في تموز الماضي في فندق في الولاية بعدما اشترى سلاحا آليا من عميل سري ورطه بالعملية. ومن المنتظر الحكم عليه يوم 17 أيار (مايو) المقبل، ويواجه عقوبة بالسجن قد تصل إلى 15 عاما بتهمة تقديم دعم مادي لنشاط إرهابي و10 سنوات لكونه يعيش بصورة غير قانونية داخل الولايات المتحدة ويمتلك سلاحا بصفة غير قانونية، وما يصل إلى خمس سنوات لتخطيطه لاغتيال الرئيس الأميركي.
Leave a Reply