نيويورك – قال لويس مورينو أوكامبو كبير المدعين في المحكمة الجنائية الدولية انه واثق من أن قضاة المحكمة سيوجهون قريبا اتهامات للرئيس السوداني عمر حسن البشير بالابادة الجماعية كما سيوجهون اتهامات لثلاثة من متمردي دارفور بارتكاب جرائم حرب.
وأصدرت هيئة قضائية من ثلاثة قضاة بالمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا في اذار (مارس) أمر اعتقال للرئيس السوداني للاشتباه في ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بسبب عمليات الترحيل والقتل الجماعي في منطقة دارفور بغرب السودان. وفي حين أنهم وجهوا سبعة اتهامات للبشير بارتكاب جرائم في دارفور الا ان قاضيين من بين ثلاثة اعتبروا الادلة غير كافية لدعم اتهامات الابادة الجماعية. وفي مقابلة مع رويترز أجريت بوم الاثنين قال كبير المدعين انه وضح القضية بدرجة كبيرة لتحقق مطلب القضاة فيما يتعلق بالادلة.
وقال مورينو أوكامبو “انها أكثر من كافية بالنسبة لمرحلة اصدار أمر الاعتقال”. وأضاف أن القضاة كانوا قد طلبوا أكثر من المعايير المعتادة لاصدار أمر اعتقال وهي وجود سند كاف للاعتقاد بأنه مذنب حتى لا يكون هناك أي شك في أن البشير حاول القضاء على مجموعة واحدة على الاقل من الناس وهو الحد الادنى المعتاد لاصدار حكم بالادانة. ودون الخوض في تفاصيل قال مورينو أوكامبو انه تمكن بالفعل من القيام بهذه الخطوة. وأضاف أيضا أنه تم استبدال أحد القاضيين اللذين كانا يعارضان مسألة اتهام البشير بالابادة الجماعية مما زاد من احتمال أن يقوم القضاة بالنظر مجددا في طلبه.
Leave a Reply