دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت إلى عقد لقاء بينه وبين قادة الدول العربية لا سيما من سماهم المعتدلين منهم، وذلك بهدف بحث أفكار إحلال السلام في المنطقة كما قال.
وفي مؤتمر صحفي عقده في القدس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وعد أولمرت بطرح أفكار، قال إنها ستكون مفاجئة في المؤتمر المقترح. وتفادى إعطاء رد واضح على مبادرة السلام العربية. لكنه قال إنه سيقبل أي دعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله لتبادل الأفكار مع القادة العرب.
وأضاف “إذا ما دعا الملك السعودي إلى اجتماع للدول العربية المعتدلة ودعاني مع رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) لعرض الأفكار السعودية علينا, فسوف أتوجه للاستماع إليه وسأعرض أفكارنا بسرور”.
واستطرد رئيس الحكومة الإسرائيلية بقوله “أعتقد أن الوقت حان للقيام بمجهود ضخم لإعطاء دفعة للعملية الدبلوماسية”, وأضاف “لا أنوي أن أملي عليهم ما ينبغي أن يقولوه, لكنني على يقين من أنهم يدركون أن لدينا أيضا ما نقوله ولن يكون بالضرورة نفس الشيء”.
من جهته قال مراسل الجزيرة إن أولمرت بدعوته هذه يسعى لتحسين وضعه الداخلي بإسرائيل من جهة ويعتبر أن المشاركة في قمة مع العرب قد تعطي دفعة للسلام مع الفلسطينيين.
Leave a Reply