واشنطن – وافقت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (أف دي أي) الثلاثاء الماضي على تسويق عقار “لوركاسيرين” من مختبرات “أرينا فارماسوتيكالز” وهو العلاج الأول للبدانة الذي يطرح في الأسواق منذ أكثر من 13 سنة.
وجاء قرار الوكالة كمصادقة على توصية قدمتها لجنة خبراء مستقلة في 10 أيار (مايو) لتأييد تسويق هذا العقار المخصص للبالغين الذين يعانون البدانة والمصابين بمرض واحد على الأقل من الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. وكانت اللجنة نفسها قد عارضت سنة 2010 تسويق “لوركاسيرين”، واسمه التجاري “بلفيك” أو “لوركس” بسبب المخاوف التي أثارتها إصابة فئران الاختبار بسرطانات في الثدي. وهذا العقار مخصص للبالغين الذين يبلغ مؤشر الكتلة الجسدية لديهم 30 أو أكثر (المصابون بالسمنة المفرطة) أو أولئك الذين يبلغ المؤشر لديهم 27 (المصابون بالسمنة) لكنهم مصابون بمرض واحد على الأقل من الأمراض المرتبطة بالوزن الزائد، بحسب ما أوضحت الوكالة في بيان.
وبحسب المراكز الفدرالية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني ثلث البالغين في الولايات المتحدة من البدانة.
وقد أظهر اختبار سريري شمل 8 آلاف مريض أن استهلاك “بلفيك” لمدة تصل إلى سنة أدى إلى انخفاض في الوزن تراوح معدله بين 3 و3,7 بالمئة.
وتبين أن حوالى 47 بالمئة من المشاركين غير المصابين بالسكري من النوع الثاني فقدوا 5 بالمئة من وزنهم على الاقل، مقارنة بـ 23 بالمئة من المشاركين الذين تلقوا علاجا وهميا.
أما الآثار الجانبية الأكثر شيوعا فهي آلام الرأس والغثيان والدوار والإرهاق.
Leave a Reply