أول مشرّع كلداني في ميشيغن يتطلع إلى عضوية الكونغرس الأميركي تحت شعار «التغيير المحافظ»

النائب كيستو يخوض انتخابات أغسطس التمهيدية عن «الدائرة ١١»

وست بلومفيلد – «صدى الوطن»

يسعى عضو مجلس ميشيغن التشريعي، النائب الجمهوري كلينت كيستو، لأن يصبح أول كلداني أميركي يفوز بعضوية الكونغرس الأميركي.

ولكن على المرشح العراقي الأصل، أن يفوز أولاً بالسباق التمهيدي للحزب الجمهوري في ٧ آب (أغسطس) المقبل، قبل أن يواجه المرشح الفائز عن الجانب الديمقراطي، في الانتخابات العامة المقررة في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.

ويخوض كيستو سباق «الدائرة ١١» التي تضم عدة مدن وبلدات في مقاطعتي أوكلاند ووين، أبرزها: تروي وويكسوم وبرمنغهام وأوبرن هيلز وكوميرس ووست بلومفيلد وبلومفيلد هيلز ونوفاي ونورثفيل وليفونيا وبليموث وكانتون.

ويتولى مقعد الدائرة حالياً، النائب الجمهوري دايف تروت الذي قرر عدم الترشح للاحتفاظ بمنصبه، معززاً فرص الديمقراطيين بانتزاع الدائرة المتأرجحة في إطار معركتهم لاستعادة الأغلبية في الكونغرس وتعطيل رئاسة دونالد ترامب.

ويتنافس كيستو مع أربعة مرشحين آخرين للفوز بتسمية الحزب الجمهوري في السباق التمهيدي، هم:

– النائب الأميركي السابق عن الدائرة كيري بنتيفوليو

– المسؤولة السابقة في حملة ترامب الانتخابية بولاية ميشيغن لينا إبستين

– السناتور في مجلس شيوخ الولاية مايك كوال

– والعضو السابق في مجلس نواب الولاية روكي راكاوزكي

وأطلق كيستو حملته الانتخابية تحت عنوان «التغيير المحافظ»، متعهداً بالعمل على إلغاء نظام الرعاية الصحية «أوباماكير»، وحجب التمويل الفدرالي عن منظمة «تنظيم الأسرة» (بلاند بارنتهود) التي ترعى عمليات إجهاض الأطفال، وكذلك مكافحة «مدن الملاذ» التي تحمي المهاجرين غير الشرعيين.

النائب كلينت كيستو طالباً الزواج من صديقته ديلينا كاجي (زوجته الحالية) أمام زملائه في مجلس نواب ميشيغن في ديسمبر 2014 (أرشيف)

ويؤكد برنامج كيستو كذلك، على تمسكه بحماية الحريات الدينية، وحق الأميركيين بحمل السلاح وفق التعديل الثاني من الدستور.

ويقول المرشح الآشوري الأصل في إعلان انتخابي مصوّر إن «التغيير المحافظ» «يعني إصلاح الضرائب، وإنهاء الدعم الحكومي للشركات الكبرى، ودعم الأعمال التجارية الصغيرة».

والجدير بالذكر أن انتخاب كيستو لعضوية مجلس نواب ميشيغن عام 2012، شكّل علامة فارقة في تاريخ الجالية الكلدانية المتجذرة في منطقة ديترويت الكبرى، باعتباره أول كلداني يتم انتخابه لمنصب تشريعي في ميشيغن.

ويمثل كيستو منذ مطلع العام ٢٠١٣، الدائرة 39 في مجلس نواب الولاية، والتي تضم مدينة ويكسوم وبلدة كوميرس وجزءاً من وست بلومفيلد إضافة إلى قرية وولفرين لَيك.

وقد تمت إعادة انتخاب كيستو للاحتفاظ بمقعده مرتين (2014 و2016)، علماً بأن دستور ميشيغن لا يسمح لأعضاء مجلس نواب الولاية بالترشح لأكثر من ثلاث فترات متتالية.

ويشار إلى أن النائب الجمهوري عمل لخمس سنوات –قبل انتخابه– مساعداً للادعاء العام في مقاطعة وين، وهو حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من «جامعة ميشيغن» (٢٠٠٢)، وشهادة في الحقوق من «جامعة وين ستايت» (٢٠٠٦).

ويرأس كيستو حالياً لجنة مجلس النواب الفرعية للقانون والعدالة، إضافة إلى عضويته في لجان التجارة والسياسة الضريبية والانتخابات والأخلاقيات.

وهو أيضاً عضو في منظمتي «غرفة التجارة الكلدانية» و«جمعية المحامين الكلدان».