ديربورن
قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات التمهيدية المقررة في 3 آب (أغسطس) المقبل، أصدرت «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك) –الثلاثاء الماضي– قائمة بأسماء المرشحين الذين نالوا دعمها في السباقات البلدية بمدينتي ديربورن هايتس ووستلاند.
وفضلت «أيباك»، بقرار من أغلبية أعضائها، عدم تأييد أي من المرشحين في السباقات المحلية بمدينتي ديربورن وهامترامك اللتين تشهدان سباقات محمومة ومزدحمة بالمرشحين العرب الأميركيين.
وتجري «أيباك» اجتماعات مكثفة ومقابلات معمقة لتحديد قائمة المرشحين الذين يستحقون دعم الناخبين العرب الأميركيين في منطقة مترو ديترويت بناء على برامجهم الانتخابية ووعودهم بدعم قضايا العرب الأميركيين وحماية مصالحهم، وتمثيلهم في الوظائف الحكومية والرسمية بمختلف المناصب والدوائر.
وأشارت رئيسة لجنة «أيباك»، المحامية منى فضل الله، إلى أن تصويت أعضاء المنظمة السياسية التي تأسست عام 1998 استند بشكل أساسي على أداء وبرامج المرشحين الذين أبدوا تفهمهم لحاجات ومصالح المجتمعات التي يخدمونها، أو التي يسعون لخدمتها في المستقبل.
وقالت: «المرشحون الذين قررت اللجنة دعمهم، أكدوا على أهمية التنوع في المواقع الحكومية والرسمية، وأظهروا حماساً لافتاً لتعميق وتعزيز المبادرات التي تساعد المحرومين والفئات الأقل حظاً».
وأشارت فضل الله إلى أن أكثر من ثلثي أعضاء «أيباك» فضلوا عدم دعم أي من المرشحين في سباقات ديربورن وهامترامك «بسبب الحاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة موقف كل مرشح بشأن القضايا التي تهم السكان، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة» في إشارة إلى فيضانات الأمطار التي اجتاحت المدينة في أواخر حزيران (يونيو) الماضي.
والجدير بالذكر أن «أيباك» تقوم باختيار المرشحين المدعومين عبر تصويت الأعضاء، وذلك بعد فحص سجلاتهم وإجراء مقابلات معهم. كما تشترط اللجنة العربية الأميركية تقديم طلب خطي من المرشح للحصول على دعمها.
وجاءت قائمة المرشحين الذين تدعمهم «أيباك» في انتخابات الثالث من أغسطس المقبل، على النحو التالي:
في ديربورن هايتس، دعمت «أيباك» رئيس البلدية الحالي بيل بزي للاحتفاظ بمنصبه لأربع سنوات إضافية. وفي سباق المجلس البلدي، دعمت كلاً من حسن أحمد، روبرت كونستان، ومو بيضون.
وفي مدينة وستلاند، أعلنت «أيباك» عن دعم إعادة انتخاب رئيس البلدية الحالي بيل وايلد، بالإضافة إلى دعم المرشح جيم غودباوت في سباق المجلس البلدي.
أما في مدينة ديربورن، فاكتفت اللجنة بتأييد المقترح «أي»، وحث الناخبين على التصويت بكثافة لصالح المرشحين الكفوئين.
ويسأل المقترح «أي» الناخبين في ديربورن عما إذا كانوا يوافقون على مراجعة وتعديل ميثاق المدينة، الذي تم تحديثه آخر مرة في العام 2007.
يُشار إلى أن بطاقة الاقتراع بديربورن تضم مقترحاً ثانياً حول تجديد الضريبة العقارية المخصصة لتمويل المكتبات العامة، ولكن «أيباك» لم تعلن موقفها من المقترح.
وفي مدينة هامترامك أيضاً، امتنعت اللجنة عن دعم أي من المرشحين في سباقي رئاسة البلدية والمجلس البلدي.
كذلك تضم بطاقة الاقتراع في هامترامك مقترحاً انتخابياً لزيادة ضريبة الملكية العقارية بمقدار 10 مِل لتمويل الصندوق التقاعدي لشرطة وإطفائية المدينة، وقد امتنعت «أيباك» عن إعلان موقفها من هذا المقترح أيضاً.
Leave a Reply