«أيباك» تعلن عن دفعة كبيرة من المرشحين المدعومين في انتخابات نوفمبر

 ديربورن – «صدى الوطن» 

تنعقد الكثير من الآمال على الانتخابات العامة في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، حيث تواجه المدن والمقاطعات وكذلك حكومة الولاية، العديد من الاستحقاقات الملحة، مثل تحسين التعليم العام وإصلاح البنية التحتية المتهالكة وخفض أسعار التأمين على السيارات وغيرها من القضايا الشائكة في ولاية ميشيغن.

وقبل ثلاثة أسابيع من موعد الانتخابات المرتقبة، أصدرت «اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي» (أيباك) قائمة أولية بأسماء المرشحين الذين نالوا دعمها لمختلف السباقات التنفيذية والتشريعية والقضائية والتربوية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني.

وبعد إجراء سلسلة مقابلات مع المرشحين المتقدمين لنيل دعم اللجنة، صوّت أعضاء «أيباك» لصالح دعم المرشحة الديمقراطية غريتشن ويتمر في سباق حاكمية ميشيغن والديمقراطية دانا نسل لمنصب المدعي العام  والديمقراطية جوسلين بنسون لمنصب سكرتاريا الولاية.

الكونغرس

في سباقات الكونغرس الأميركي، دعمت «أيباك» إعادة انتخاب السناتور الديمقراطية الحالية ديبي ستابينو، وكذلك إعادة انتخاب عضو مجلس النواب الأميركي، الديمقراطية ديبي دينغل كممثلة عن «الدائرة 12» التي تشمل مدن ديربورن ووايندوت وتايلور وآناربر وإبسيلاني.

كما صوّت الأعضاء على دعم المرشحة العربية الأميركية رشيدة طليب (ديمقراطية) لتمثيل «الدائرة 13»، التي تضم ديترويت وأجزاء من ديربورن هايتس ووين وإنكستر ووستلاند. إضافة إلى دعم المرشح الديمقراطي آندي ليفن ممثلاً عن «الدائرة 9»، التي تضم رويال أوك وفيرنديل وسانت كلير شورز ووورن وبلومفيلد وستيرلينغ هايتس.

مجلس نواب ميشيغن

وفي سباق مجلس نواب الولاية، أقرت «أيباك» دعم المرشحين الديمقراطيين أيزاك روبنسون عن «الدائرة 4» (هامترامك) والنائب العربي الأميركي عبد الله حمود عن «الدائرة 15» (ديربورن) وجون شيري عن «الدائرة 49» (فلنت) وكارين ويتست عن «الدائرة 9» (غرب ديترويت) وريبيكا وورن عن «الدائرة ٥٥»، التي تضم مدينتي (آناربر وبيتسفيلد).

مفوضية مقاطعة وين

وفي سباق مجلس مفوضية مقاطعة وين، قررت «أيباك» دعم المرشحة مارثا سكوت عن «الدائرة 3» (هامترامك وهايلاند بارك وأجزاء من ديترويت)، وسام بيضون عن «الدائرة 13» (ديربورن وآلن بارك).

سباقات قضائية

في انتخابات محكمة مقاطعة وين، صوت أعضاء «أيباك» لصالح دعم كل من ريجينا توماس، وسوزيت صامويل، وبريجيت ماري هاثواي لثلاثة مقاعد شاغرة في المحكمة.

كما قررت اللجنة دعم إعادة انتخاب القاضيين: ديفيد سكوت ومريم بزي.

وفي سباق محكمة مقاطعة ماكومب، أيدت «أيباك» إعادة انتخاب القاضية جولي غاتي.

أما في انتخابات محاكم المدن، تبنت «أيباك» إعادة انتخاب القاضي سالم سلامة (المحكمة 19 في ديربورن) والقاضي أليكسز كروت (المحكمة 31 في هامترامك) وعلية سابري (المحكمة 36 في ديترويت).

وفي سباق محكمة ميشيغن العليا، أقرت «أيباك» إعادة انتخاب القاضيين الحاليين كيرتيس وايلدر، وإليزابيث كليمنت.

سباقات تربوية

في سباق مجلس «كريستوود» التربوي بمدينة ديربورن هايتس، قررت اللجنة دعم ترشيح العربية الأميركية سلوى فواز.

وفي انتخابات مجلس أمناء «جامعة وين ستايت»، تم دعم المرشحتين بريانا سكوت وكيلي تيباي.

مقترحات انتخابية

وحثت «أيباك»، الناخبين بالتصويت بـ«نعم»على مقترح بتجديد الضريبة العقارية (ميليج) لتمويل «كلية هنري فورد» في ديربورن، وكذلك التصويت بـ«نعم» على «المقترح ٢» الذي يدعو إلى تأسيس لجنة مستقلة لترسيم الدوائر الانتخابية في ميشيغن.

كما تبنت اللجنة التصويت لصالح «المقترح ٣» الذي يطالب بتسهيل العملية الانتخابية في الولاية.

ويشار إلى أنه طبقاً للوائح الداخلية لـ«أيباك»، يقتصر دعم اللجنة على المرشحين الذين يتقدمون بطلبات خطية لنيل دعمها، وذلك بعد إجراء المقابلات مع المرشحين.

وتتخذ قرارات الدعم عن طريق تصويت الأعضاء، حيث لكل عضو واحد صوت واحد، ولكي ينال المرشح تأييد اللجنة يجب أن يحصل على ثلثي الأصوات.

تجدر الإشارة إلى أن «أيباك» تأسست عام ١٩٩٨ وعملت على مدى العقدين الماضيين على تعزيز الانخراط العربي الأميركي في العملية الانتخابية، ترشيحاً وانتخاباً.

وقد أخذت اللجنة بعين الاعتبار في هذه الدورة الانتخابية دعم المرشحين الشباب ومنحهم الفرصة لإحداث التغيير المنشود، إلى جانب مواصلة العمل على إشراك العرب الأميركيين في المؤسسات الحكومية ودوائر القرار على مستوى المدن والمقاطعات والولاية بأكملها.

وتضم «أيباك» في عضويتها محامين ومهندسين ورجال أعمال ونشطاء حقوقيين ومتطوعين يافعين، يتبرعون بأوقاتهم وأموالهم من أجل تنظيم وتشجيع المشاركة السياسية للعرب الأميركيين.

ومن المتوقع أن تعلن «أيباك» عن قائمة ثانية من المرشحين المدعومين بحلول الأسبوع القادم، حيث ستقيم حفلها السنوي مساء ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في «قاعة بيبلوس» بمدينة ديربورن.