ديربورن – «صدى الوطن»
أصدر مكتب الإحصاء الأميركي الأسبوع الماضي تقديراته الرسمية لعدد سكان المدن والبلدات والقرى الأميركية لعام ٢٠١٦، حيث واصلت مدينة ديترويت نزيفها السكاني المستمر منذ خمسينات القرن الماضي حين كانت خامس أكبر المدن الأميركية (١.٩ مليون نسمة) سكانياً، حتى أصبح عدد سكانها في ٢٠١٦ حوالي ٦٧٢ ألف نسمة فقط، لتحتل المرتبة ٢٣ وطنياً لأول مرة منذ انتهاء الحرب الأهلية الأميركية أواسط القرن التاسع عشر.
في المقابل، بلغ عدد سكان غراند رابيدز –ثاني أكبر مدن ولاية ميشيغن– 196 ألف نسمة، بزيادة 0.7 بالمئة عن عام 2015، و4.5 بالمئة عن إحصاء عام 2010، لتحتل حالياً المرتبة 125 على المستوى الوطني.
وأظهرت التقديرات الرسمية أن ضواحي غراند رابيدز في غرب الولاية، شهدت بدورها أعلى معدلات النمو السكاني في أنحاء ميشيغن، حيث سجلت بلدة ألينديل، موطن «جامعة غراند فالي ستايت» نمواً سكانياً بمعدل 6.57 بالمئة مقارنة بالعام ٢٠١٥، حيث ارتفع عدد سكانها 1561 شخصاً ليتجاوز 25 ألف نسمة، لتصبح ثاني أسرع المجتمعات نمواً في ميشيغن بعد بلدة هانكوك النائية التي نمت بنسبة 10.15 بالمئة من ٤٥٣ نسمة إلى ٤٩٩، وهي تقع في مقاطعة هيوتن في أقصى شمال شبه الجزيرة العليا.
المقاطعات
في مقاطعة ماكومب، تجاوزت بلدة كلينتون لأول مرة في تاريخها حاجز 100 ألف نسمة، لتصبح سابع أكبر مجتمعات الولاية، غير أن الأسرع نمواً في المقاطعة الواقعة شمال شرقي مدينة ديترويت، فكانت بلدة واشنطن بزيادة 1.8 بالمئة، تلتها بلدتا ماكومب وشيلبي بنسبة 1.1 بالمئة، فيما تراجع عدد سكان سانت كلير شورز بنسبة 0.2 بالمئة، وورن بنسبة ٠.١ بالمئة.
أما في مقاطعة أوكلاند فكانت الأسرع نمواً بلدة ليون التي ارتفع عدد سكانها بنسبة 5.2 بالمئة، تلتها مدينة سيلفان ليك بنسبة 2.3 بالمئة، ثم بلدة أوكلاند بنسبة 1.7 بالمئة. فيما ارتفع عدد السكان في معظم مجتمعات المقاطعة أوكلاند الأخرى بنسبة تقل عن 1 بالمئة.
ومن أصل ٤٣ مدينة وبلدة وقرية في مقاطعة وين، سجلت أربع مجتمعات فقط نمواً سكانياً خلال ٢٠١٦، وهي مدينة بليموث، التي نمت بنسبة 2 بالمئة إلى 9077 نسمة، تلتها بلدات براونزتاون، كانتون، هيورون، التي نمت بمعدل 0.8 بالمئة، 0.5 بالمئة و0.2 بالمئة على التوالي.فيما سجلت مدن ديربورن وليفونيا ووستلاند انحساراً بحدود نصف بالمئة.
■ شهدت ميشيغن عموماً زيادة سكانية طفيفة بنسبة 0.1 بالمئة، حيث ارتفع عدد سكانها مقارنة بتقديرات العام ٢٠١٥، بـ10585 شخصاً، ولكنها تبقى دون حاجز ١٠ ملايين نسمة.
■ سجلت البلدات والمدن الواقعة في المقاطعات الحضرية أعلى نسبة نمو مقارنة بالعام ٢٠١٠، لاسيما ضواحي مدينتي آناربر وغراند رابيدز في مقاطعتي واشطنو وكنت.
■ بلدة ليون في مقاطعة أوكلاند كانت أسرع بلدات ميشيغن نمواً مقارنة بـ٢٠١٠، حيث ارتفع عدد سكانها بنسبة ٣٠ بالمئة لتضم اليوم حوالي ١٩ ألف نسمة. تليها بلدة ألينديل (ضاحية غراند رابيدز) بـ٢٢ بالمئة.
■ مدينة مانتون بالقرب من كاديلاك في شمال الولاية كانت أسرع مدن ميشيغن نمواً مقارنة بـ٢٠١٠، بزيادة 10 بالمئة ويبلغ عدد سكانها اليوم 1415 نسمة.
■ ثلث المجتمعات السكانية في الولاية البالغ عددها 1800، شهدت زيادة سكانية منذ عام 2010، فيما زاد عدد سكان الولاية الإجمالي بنسبة 0.5 بالمئة خلال السنوات الست الماضية.
■ أكثر من نصف البلدات والمدن والقرى في الولاية شهدت نزيفاً سكانياً مقارنة بالعام ٢٠١٠، شهدت مجتمعات شمال الولاية أكبر نسبة انخفاض.
■ شهدت المدن المركزية في ميشيغن: ديترويت، فلنت، باتل كريك، ساغينو، باي سيتي، وجاكسون، انخفاضاً في عدد السكان مقارنة بعام 2010، بينما زاد عدد السكان في آناربر، كالامازو ولانسنغ.
■ تراجع عدد سكان ديربورن بنسبة 0.6 بالمئة مقارنة بالعام ٢٠١٥، و3.5 بالمئة مقارنة بعام 2010، ليصبح إجمالي عدد السكان 94444 نسمة، بحسب التقديرات الرسمية.
تقديرات الإحصاء الأميركي لـ ٢٠١٦
مدن الجنوب الأسرع نمواً .. ونيويورك تبقى الأكبر
واشنطن – أصدر مكتب الإحصاء الأميركي الأسبوع الماضي تقديراته الرسمية لعدد سكان المدن والبلدات الأميركية لعام ٢٠١٦، ومن ضمنها قائمة بالمدن الأسرع نمواً في الولايات المتحدة والتي يزيد عدد سكانها عن 50 ألف نسمة.
وفي حين احتلت ست مدن من ولايتي تكساس وكاليفورنيا مراكز ضمن قائمة أكبر عشر مدن في البلاد، والتي تصدرتها نيويورك. فإن 10 من أسرع المدن نمواً خلال ٢٠١٦ كان في جنوب البلاد، وتحديداً أربعة منها في ولاية تكساس.
واحتلت مدينة كونرو في تكساس المركز الأول، إذ ارتفع معدل نموها بنسبة 7.8 بالمئة مقارنة بالعام ٢٠١٥. وهو ما يزيد عن معدل النمو الوطني بـ11 مرة.
ومن بين المدن الأسرع نمواً فريسكو وماكيني وجورج تاون في تكساس أيضاً، وغرينفيل في ساوث كارولاينا.
وأشار مكتب الإحصاء إلى أن مدن الجنوب تنمو عادة بمعدل أسرع من أي منطقة في الولايات المتحدة.
ومقارنة بالإحصاء الوطني الأخير لعام 2010، حققت المدن الكبرى في الجنوب نمواً بنسبة 9.4 بالمئة، بينما نمت مدن الغرب بنسبة 7.3 بالمئة، والشمال الشرقي بنسبة 1.8 بالمئة، والغرب الأوسط بنسبة ثلاثة بالمئة.
وتبقى مدينة نيويورك أكبر مدينة أميركية إذ يصل عدد سكانها إلى 8.5 مليون نسمة، ثم تليها مدينة لوس أنجليس التي يسكنها أربعة ملايين، في حين تراجعت ديترويت إلى المركز ٢٣ وطنياً، وهو أدنى ترتيب لها منذ الحرب الأهلية الأميركية أواسط القرن التاسع عشر، وقد بلغ عدد سكانها في ٢٠١٦ حوالي ٦٧٢ ألف نسمة.
وكان لافتاً تقدم مدينة فينيكس بولاية أريزونا في جنوب غربي البلاد، إلى المركز الخامس متقدمة على فيلادلفيا التي تراجعت إلى المرتبة السادسة بفارق بسيط عن سان أنطونيو. وجاء ترتيب أكبر عشر مدن كما يلي:
Leave a Reply