ديترويت - يواجه زوجان من ميشيغن تهماً فدرالية على خلفـية إرسال الزوجة صوراً ومقاطع فـيديو لأطفال بمواضع جنسية، لزوجها الذي له أسبقيات حافلة بالاعتداءات الجنسية.
وقالت الزوجة للمحققين إنها أقدمت على هذا الفعل لأنه الشيء الوحيد الذي يستثير زوجها جنسياً، كما تبين للمحكمة بأن الزوج مدان فـي جرائم جنسية مرتين، واحدة فـي مقاطعة ماكومب والأخرى فـي مقاطعة أوكلاند.
ويواجه كولين وأنجيلا بويل، وهما من سكان بلدة وايت لايك بمقاطعة أوكلاند، تهماً فدرالية تتضمن إنتاج وتوزيع وحيازة مواد إباحية للأطفال، وقد قامت وحدة من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بمداهمة منزل المشبوهين يوم الأحد الماضي وذلك فـي أعقاب متابعة نشاطهما على الإنترنت حيث تم العثور على العديد من الأفلام الإباحية للأطفال على جهاز حاسوب الرجل، ومن بينها فـيلم لرضيعة عمرها شهران يتم التحرّش بها من قبل رجل.
وبالتحقيق مع الزوجين إعترفت أنجيلا بإرسال صور فـيديو إباحية لكولين على هاتفه النقال وقام هو بدوره بإعادة تلك الصور لهاتف الزوجة، والتي قالت للمحققين بأنها تفعل هذا لأنه الشيء الوحيد الذي يثير شهوة زوجها الجنسية.
كما عثر العملاء الفدراليون فـي هواتف المتهمين على لقطات لطفلة عارية عمرها سنة واحدة، وطفل عار عمره ثلاث سنوات قام الزوجان بإلتقاط تلك الصور لهما، وقد زج بهما فـي السجن تمهيدا لمثولهما أمام المحكمة الفدرالية فـي ديترويت.
Leave a Reply