السبلاني: إجتماعنا رسالة الى المرشحين الرئاسيين.. وإسم «حسين» فخر لمن يحمله
ديربورن – خاص «صدى الوطن»عقد نقاش حول توحيد الصوت العربي للانتخابات القادمة في نوفمبر في اجتماع في النادي اللبناني عقدته قيادات تمثل مختلف المؤسسات العربية الاميركية. وتضمن الاجتماع ممثلون عن اللجنة العربية الاميركية للعمل السياسي (ايباك)، اللجنة اليمنية للعمل السياسي، اللجنة العربية الاميركية لمكافحة التمييز (اي دي سي)، المعهد العربي الاميركي (اي اي آي)، المركز العربي للخدمات الاقتصادية والاجتماعية (اكسس)، ومكتب فلسطين-ميشيغن، والنادي اللبناني الأميركي، والمركز اللبناني الأميركي، ونادي بنت جبيل الثقافي، وغرفة التجارة العربية الأميركية، وإتحادات طلابية، وممثلون عن مساجد محلية ومجموعات اخرى.وقد شارك الحضور بكلمات قصيرة ونقاشات حول كيفية التحرك المستقبلي وماهية المرشحين الواجب دعمهم في الانتخابات القادمة على الصعيد المحلي والوطني.وتصدر النقاش موضوع افتتاح حملة المرشح الديمقراطي باراك اوباما فرعا في ديربورن وما اذا كان تواجد المكتب فرصة للانخراط بقوة في العملية الانتخابية.وقال د. خالد شاجرة من «اللجنة اليمنية للعمل السياسي ان «الجالية تتطلع الى نتائج عملية ولا يجب ان تكون المشاركة دون تحقيق مثل تلك النتائج».وقال اسامة السبلاني ناشر صحيفة «صدى الوطن» ورئيس «ايباك» ان «لا احد من المرشحين الرئاسيين قام بخطوات جدية لوضع الشأن العربي الاميركي موضع النظر» وتساءل عن الذي يدفع الى الاهتمام بالشؤون التي تهم الاسرائيليين عبر التملّق للوبي الاسرائيلي دون الالتفات الى مخاطبة العرب الأميركيين من خلال مؤسساتهم الوطنية.وتحدث السبلاني عن الحقوق المدنية وقوانين الهجرة والسياسة الخارجية كثلاث مواضيع يجب اخذها بعين الاعتبار والتي تهم الجالية العربية الاميركية قائلا: «في كل يوم هناك موضوع يتعلق بخرق او الاستهانة بالحقوق المدنية للعرب الاميركيين والمسلمين» معرجا على موضوعات شكلت في السنوات الاخيرة مسألة مهمة بالنسبة للجالية منها اقفال حسابات مصرفية لعرب او مسلمين اميركيين او احتجاز مهاجرين عرب ومسلمين دون اسباب لفترات طويلة بطريقة غير انسانية، ثم ترحيلهم او اهانتهم، او اعاقة سفر اميركيين يحملون اسماء عربية على الحدود الاميركية الكندية، والتحقيق معهم وتفتيشهم، معتبرا ان هذا الموضوع يواجه العرب والمسلمين بشكل مستمر.واجمعت آراء الحاضرين على ان الدعم الانتخابي يجب ان يكون مشروطا بحوار جاد مع الجالية حول القضايا الهامة مثل قوانين الهجرة والحقوق المدنية وسياسة أميركا الخارجية حول الشرق الأوسط.وعلى المستوى المحلي، اعرب المجتمعون عن دعمهم لعضو المجلس التربوي ايمي بلاكبورن، والتي دعمت دوما المسائل التي تهم الجالية.اما فاليري سميث منسقة مكتب المعهد العربي الاميركي في ديربورن، ومقره الرئيسي في واشنطن، فقالت بأن العمل المباشر مع الحملات الانتخابية والعمل المستمر هما مفتاحا التأثير على الصعيد المحلي والوطني. وتحدثت عن نماذج حديثة من طلاب عرب اميركيين قاموا بالعمل مع حملة المرشح الديمقراطي مؤخرا.كما دعا العديد من المشاركين الى اجتماعات دورية دائمة ومنظمة لمناقشة المستجدات.وقال حسن نعواش من مكتب فلسطين-ميشيغن أن الجالية «تجتمع في الملمات والاوقات العصيبة للتظاهر لكنها ابدا ما تابعت تحركاتها لتصل الى نتائج ملموسة معتبرا ان «وحدة الجالية يجب ان تتجلى بالمتابعة لنصل الى النتائج المرجوة وللضغط على المرشحين».واعتبر السبلاني ان الاجتماع هو بداية لاجتماعات لاحقة ومتتابعة «مع التركيز على خطط للتصويت وحث الناخبين والتفاعل مع الحملات وتهيأة الجو للحملات التبرعية» معتبرا ان الاجتماع الاول كان مليئا بالعاطفة والحماس. واعتبر ان مجرد الاجتماع مبدئيا يشكل بادرة تقدم قائلا «اشعر بالراحة بسبب هذا الاجتماع.. وندرك اننا متأخرون بعض الشيء، لكن ما نقوم به سيرسل رسالة واضحة لمن يهمه الأمر والى المرشحين وأبناء الجالية».ورأى السبلاني ان مجرد تحقق الاجتماع سيدفع المرشحين الى حمل وجود العرب الاميركيين على محمل الجد فعند الجالية «مؤسسات تعمل في كل دورة انتخابية على مدار الساعة.. ولقد حققنا تقدما، وفي المرة القادمة عندما نلتقي سنكون اكثر تنظيما ودقة في أجندتنا» وعن الهدف من هذه الاجتماعات اضاف السبلاني «نريد ان نرسل رسالة الى الحملات الانتخابية ان زيارة المساجد ووجود محجبة في الحفل الانتخابي خلف المرشح ليس امرا مشينا، وان اسم «حسين» ليس الا فخرا لمن يحمله».
Leave a Reply