روميلوس
بناءً على بلاغ مسبق، نجح عناصر الأمن في مطار ديترويت الدولي في مصادرة كمية كبيرة من المخدرات كانت بحوزة ثلاث مسافرات قادمات من لوس أنجليس على متن رحلة جوية يوم 10 آذار (مارس) الجاري.
واستعان ضباط أمن المطار بكلب بوليسي في تفتيش حقائب كل من داكيشا وودز وترانس كارتر ولاكيشا جونسون، ليجدوا بداخلها 65 باوند من مخدر الميثامفيتامين وثلاثة باوندات من الكوكايين.
وقال تاد ستورديفانت، نائب رئيس أمن المطار: «حتى الآن كانت هذه أكبر عملية ضبط مخدرات نقوم بها»، لافتاً إلى أن الكمية المصادرة تعادل قيمتها في الشارع أكثر من مليون دولار.
وأضاف أن النساء الثلاث اللاتي تربطهن علاقة قرابة، أخبرن المحققين أثناء استجوابهن، بأنهن كنّ يعتقدن بأنهن يحملن الماريوانا في حقائبهن، وليس الكوكايين والميثامفيتامين.
وتم اعتقال المسافرات الثلاث واتهامهن بحيازة المخدرات بقصد التوزيع، وهي جناية يمكن أن تؤدي إلى سجنهن لفترة طويلة.
وكان لافتاً للانتباه أن شحنة المخدرات كانت موضبة داخل حقائب السفر العادية التي يتم فحصها عادة من قبل عناصر وكالة أمن النقل الأميركية TSA.
وأفاد ستورديفانت بأن التحقيق مازال جارياً لمعرفة كيفية عبور هذه الكمية الضخمة من المخدرات عبر مطار لوس أنجليس دون أن يلاحظها عناصر الأمن الفدراليون، موضحاً أن الوجهة النهائية للمسافرات الثلاث، بعد محطتهن في ديترويت، كانت مدينة ممفيس بولاية تينيسي.
وأردف أن جهاز أمن مطار ديترويت الدولي –الواقع في مدينة روميلوس– يواصل التحقيق في القضية ويجري اتصالات مع وكالات إنفاذ القانون في المناطق ذات الصلة، لتحديد ما إذا كانت هناك خيوط أخرى يمكن ربطها بشحنة المخدرات المضبوطة.
وأثنى ستورديفانت على جهود عناصر جهاز أمن المطار في إحباط عملية التهريب، مؤكداً على أهمية منع تدفق المخدرات غير المشروعة إلى منطقة ديترويت، والعمل على تعطيل أو تفكيك الشبكات الإجرامية الناشطة في تجارة الممنوعات.
وتم احتجاز النساء الثلاث في سجن مقاطعة وين، قبل السماح بالإفراج عنهن مقابل دفع كفالة مالية بقيمة ثلاثة آلاف دولار لكل منهن بانتظار مثولهن مجدداً أمام القضاء.
Leave a Reply