ديترويت – اعتقل ضباط وكالة الجمارك وحماية الحدود الأميركية CBP، السبت الماضي، مواطناً كندياً أثناء محاولته تهريب شحنة كوكايين، بزنة 120 كيلوغراماً (265 باونداً)، مخبأة على متن شاحنة تجارية كان يقودها إلى داخل الأراضي الكندية عبر جسر «أمباسادور» الدولي في ديترويت.
ووجهت إلى سائق الشاحنة جاتيندربال سينغ، وهو كندي من أصول آسيوية، تهمة محاولة عبور الحدود الدولية بكمية كوكايين تفوق قيمتها ستة ملايين دولار، بحسب المسؤولين الفدراليين.
وكانت المخدرات موضبة في 120 كيساً بلاستيكياً مضغوطاً، وفق الدعوى التي قُدّمت ضد سينغ أمام محكمة ديترويت الفدرالية يوم الأحد الماضي.
وكان المتهم على وشك دخول الأراضي الكندية الساعة 12:30 من ظهر السبت المنصرم، عندما أمر أحد ضباط «سي بي بي» بتوقيف شاحنته للتفتيش، لتظهر على وجهه مباشرة «ملامح عصبية شديدة»، بحسب الادعاء العام الفدرالي.
واستعان عناصر حماية الحدود بكلب بوليسي مدرب تمكن من اشتمام وجود المخدرات في عدة مواقع داخل الشاحنة، فتم إخضاع الشاحنة للتفتيش الدقيق بواسطة الأشعة السينية والتفتيش اليدوي، ليتم العثور على أكياس الكوكايين الـ120 مخبأة في عدة خزائن كانت ضمن الحمولة التجارية، فيما كان بعضها الآخر مخبأً تحت سرير سائق الشاحنة. كذلك تم العثور على أكياس خيش من النوع الذي يستخدم لنقل كميات كبيرة من المخدرات، بحسب المسؤولين.
ولدى اعتقاله واستجوابه، نفى سينغ ملكيته لكمية الكوكايين المضبوطة كما نفى معرفته بوجودها على متن الشاحنة.
وكشفت التحقيقات أن سينغ دخل بشاحنته، ديترويت، يوم الثلاثاء 3 أيلول (سبتمبر) الجاري، عبر جسر «أمباسادور»، قبل أن يحاول العودة مجدداً إلى كندا يوم السبت التالي، 7 سبتمر.
وقد أخضعت شاحنته للتفتيش لدى دخوله الأراضي الأميركية، وسمح له بمواصلة رحلته بعد التأكد من سلامة الحمولة، وفقاً للدعوى الفدرالية.
وأشار المسؤولون الفدراليون إلى أن السائقين المنخرطين في تهريب الكوكايين عبر الحدود عادةً ما ينقلون كمية لا تتجاوز 40 كيلوغراماً في الرحلة الواحدة، إلا أن السائقين الذين ينجحون في تنفيذ عدة عمليات ناجحة يُسمح لهم بتجاوز تلك الكمية، علماً بأن سائقي الشاحنات يمكنهم كسب لغاية ألف دولار عن كل كيلوغرام من الكوكايين يقومون بتهريبه من الولايات المتحدة إلى كندا، وفقاً لوكالة CBP.
Leave a Reply