واشنطن – كشف استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي ان الناخبين في الدوائر الاميركية المترددة يميلون اكثر الى تاييد المرشحين الجمهوريين، ما يؤشر الى هشاشة حزب الرئيس باراك اوباما في الانتخابات التشريعية المقررة في تشرين الثاني (يناير). واظهر الاستطلاع الذي اجرته اذاعة “أن بي آر” العامة على 1200 ناخب في 70 ولاية بينها 60 يسيطر عليها الديموقراطيون وعشرة يسيطر عليها الجمهوريون، ان 49 بالمئة من الناخبين يعتزمون التصويت لمرشح جمهوري، مقابل 41 بالمئة يؤيدون مرشحا ديموقراطيا.
كما كشف الاستطلاع الساعي لتحديد توجه الناخبين في الدوائر المترددة حيث يمكن تغيير الحزب، ان نسبة شعبية أوباما في هذه الدوائر اقل منها على المستوى الوطني، حيث ان 54 بالمئة من الناخبين لا يؤيدون اداءه مقابل 40 بالمئة يؤيدونه.
وقال الجمهوري غلين بولغر الذي اجرى الاستطلاع مع الديموقراطي ستان غرينبرغ لحساب الاذاعة “ان الرئيس يواجه مشكلة حقيقية بتدني نسبة شعبيته الى 40 بالمئة في هذه الدوائر الديموقراطية الستين”. وتابع “ان نظرتم الى التاريخ، فان حزب الرئيس يميل الى خسارة اكثر من اربعين مقعدا حين تكون نسبة شعبية الرئيس دون 50 بالمئة على المستوى الوطني”.
والجمهوريون بحاجة الى انتزاع اربعين مقعدا من الديموقراطيين في الانتخابات التشريعية النصفية حتى يسيطروا على مجلس النواب. وتشمل الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) كل مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ. وختم بولغر ان “حماسة الجمهوريين ستحملهم الى القمة، تماما مثلما حملت الحماسة الديموقراطيين الى القمة في 2006 و2008”.
Leave a Reply