باتت أجهزة التكييف المركزي (Central Air Conditioning) موجودة فـي كل المنازل والمكاتب والشركات الكبيرة، لمواجهة الطقس الحار خلال فصل الصيف.
ولكن يمكن لأجهزة التكييف هذه أن تؤدي الى تلوث الهواء، وبالتالي المساهمة بانتشار الامراض، لاسيما عند التعرض المباشر لها ولساعات طويلة.
أمراض الجهاز التنفسي: ولأن المكيفات تنتج هواءً باردًا يحمل معه الرطوبة فإن ذلك يؤثر بشكل كبير على الذين يعانون من الربو أو التهاب الشعب الهوائية (Bronchitis) أو أمراض أخرى فـي الجهاز التنفسي، كما وقد يؤدي هذا الهواء الى حدوث التهابات رئوية أو ضيق فـي التنفس أو السعال وغيرها من الامراض الرئوية.
تلوث الهواء فـي الأماكن المغلقة: وأكدت الدراسات التي أجريت حول تأثير مكيفات الهواء أن تلوث الهواء فـي الأماكن المغلقة أكثر خطورة من تلوث الهواء فـي الخارج. ولأن الناس يقضون معظم وقتهم فـي الداخل فذلك يزيد من عوامل الخطر بالنسبة الى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فـي الجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية. ووفقًا لوكالة حماية البيئة الأميركية (USEPA)، يمكن لأجهزة التكييف أن تنشر ملوثات فـي الاماكن المغلقة كالبكتيريا والعفن، والفـيروسات وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات.
انتشار الامراض فـي أماكن العمل: وأظهرت إحدى الدراسات حول علم الاوبئة أن الناس الذين يعملون فـي مكاتب مكيفة بواسطة اجهزة تكييف مركزية هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض مرضية من أولئك الذين يعملون فـي مكاتب غير مكيفة بأجهزة مركزية.
وأبرز هذه الأعراض هي الصداع، التعب، تهيج الغشاء المخاطي، صعوبات فـي التنفس وتهيج البشرة.
Leave a Reply