شيكاغو – ذكر إحصاء للأديان في الولايات المتحدة، صدر الثلاثاء الماضي، أن عدد المسلمين الأميركيين ارتفع أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسية أتباعها. وقال ديل جونز الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأميركية، إن عدد معتنقي الإسلام زاد إلى 2,6 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعوما بالهجرة واعتناق الإسلام. وقال جونز، الذي قدم التقرير في مؤتمر عقد في شيكاغو “المسيحيون يشكلون أكبر جماعة في كل ولاية لكن بعض الأشياء التي وجدناها كانت مثيرة للاهتمام”، وذكر من بين تلك النتائج ارتفاع عدد المورمون والذين سجلوا أكبر ارتفاع في 26 ولاية.
وذكر الإحصاء الذي طلب من 236 دينا إحصاء أتباعه أن عدد المورمون، وكان يطلق عليهم سابقا أتباع كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة، زاد بنسبة 45 بالمئة ليصل إلى 6,1 ملايين في 2010، وأدرج بشكل عام أفراد الأسرة من الأتباع إلى الأرقام. وأشارت البيانات إلى أن حوالي 55 بالمئة من الأميركيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام، فيما تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85 بالمئة من الأميركيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس، وذكرت أن حوالي 158 مليون أميركي جرى تصنيفهم على أنهم لا ينتمون لأي دين.
Leave a Reply