خسرت ولاية ميشيغن مقعداً في مجلس النواب الاميركي، بعد صدور نتائج الاحصاء السكاني الأولية الأسبوع الماضي. ومن المتوقع توقع ان تخسر ميشيغن مقعدا ثانياً في الكونغرس بعد ان يعلن مكتب الاحصاء السكاني عدد السكان في الولاية. وجاء انخفاض عدد السكان في ديترويت والمناطق المجاورة ملحوظا في الدائرتين 14و13.
المعضلة برأي المراقبين هي ماذا سيكون مصير النائبين ساندر ليفين، وغاري بيترز ومقعد ديترويت. وانحدر عدد سكان الولاية في الاحصاء الجديد الى مادون 10 مليون نسمة، مع الاشارة الى ان ميشيغن تعاني من تناقص في عدد سكانها منذ العام 2005.
النمو السكاني الأميركي
بلغ معدل النمو الديموغرافي في الولايات المتحدة أضعف مستوياته منذ حقبة الكساد الكبير في ثلاثينـيات القرن الماضي وفقا للأرقام التي نشرها مكتب الإحصاء.
وبلغ معدل النمو السكاني الأميركي، الذي يعد من الأكثر ارتفاعا في الدول الصناعية، 9,7 بالمئة، وهو “ثاني أكبر انخفاض في قرن” بعد أن سجّل 7,3 بالمئة خلال مرحلة الكساد الكبير، كما أكد مدير مكتب الإحصاء روبرت غروفس. ويقوم المكتب بإحصاء تعدادي للسكّان كلّ عشر سنوات، وأحصى تعداد العام 2010 وهو الثالث والعشرين من نوعه 308,7 ملايين نسمة، مقارنةً بـ281,4 مليون نسمة منذ عشرة أعوام. وقال وزير التجارة غاري لوكي المكلف تقديم النتائج رسميا إلى الرئيس باراك أوباما أن “التعداد هو العمود الفقري لنظامنا الاقتصادي والسياسي للسنوات القادمة”.
مزيد عن تفاصيل الإحصاء في الأعداد المقبلة
Leave a Reply