لانسنغ – خاص “صدى الوطن”
اختار المرشح الديمقراطي لمنصب حاكمية ميشيغن فيرج بيرنيرو، رئيسة بلدية ساوثفيلد بريندا لورنس نائبة له اذا ما انتخب حاكما للولاية في الانتخابات المزمع عقدها في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، وذلك بعد يومين عن إعلان المرشح الجمهوري ريك سنايدر عن اختيار عضو كونغرس الولاية عن مدينة لانسنغ براين كالي ليكون نائبا له. وقد حصل كالي ولورنس على موافقة الحزبين في عطلة نهاية الأسبوع.
ويتساءل المراقبون عن جدوى اختيار بيرنيرو للورنس التي تعتبر ليبيرالية مثله ولذلك فهي لن تكون قادرة على جذب أصوات إضافية لمعركته الصعبة في مواجهة سنايدر في الخريف المقبل. إلا أن ديناميكية لورنس جعلت البعض يثني على اختيارها.
فقد نقل عن النائب في الكونغرس الأميركي ساندر ليفين (ديمقراطي عن رويال اوك) قوله بأن لورنس كان لها تأثير فاعل في حملة بيرنيرو، وهي ستشكل معه شراكة كاملة في لانسنغ.
وكانت لورنس منحت بيرنيرو قوة في معركته داخل الحزب الديمقراطي، فهي أول رئيسة لبلدية ساوثفيلد إفريقية أميركية، كانت احتلت هذا المنصب عام 2001، وقال عنها دونالد فراكاسي وهو سلفها في رئاسة بلدية المدينة، بانها ستكون داعما ممتازا لبيرنيرو، وقال انها بارعة في جلب الاصوات وبارعة في التنظيم.
وكانت لورنس قد ترشحت لمنصب محافظ مقاطعة أوكلاند في 2008 وخسرت لصالح المحافظ الحالي بروكس باترسون.
سنايدر وكالي
على الضفة الجمهورية، اختار ريك سنايدر السياسي والاقتصادي براين كالي من بورتلاند (وسط الولاية)، نائبا له.
الشاب كالي (33 عاما) هو سياسي معروف في لانسنغ رغم صغر سنه، فهو نائب في كونغرس الولاية منذ عام ٢٠٠٦، وقد فاز في الانتخابات التمهيدية الأخيرة لدخول مجلس شيوخ الولاية لمقعد جرى عليه تنافس شديد. ويرى المراقبون ان اختياره نائبا لـ سنايدر، سيجلب لهذا الاخير دعما من قاعدة المحافظين.
ويعتبر اختيار سنايدر الذي يفتقد الخبرة في الشؤون العامة، لـ كالي السياسي المحافظ والاقتصادي الذي اثبت نفسه سريعا في لانسنغ بمثابة إسناد له.
Leave a Reply