مارين سيتي – حُكم على قاضية في مقاطعة ماكومب بالخضوع للمراقبة لمدة سنة واحدة والسجن ٩٠ يوماً مع وقف التنفيذ، بتهمة التورط بحادث سير والهروب من موقعه في مدينة روزفيل عام 2017.
وصدر الحكم ضد القاضية في محكمة روزفيل (الدائرة ٣٩)، كاثرين ستينلاند، من «المحكمة ٧٢» في مدينة مارين سيتي الواقعة في مقاطعة سان كلير، والتي تولت النظر في القضية منعاً لتضارب المصالح، فيما تولى مكتب المدعي العام في مقاطعة وين الادعاء ضد القاضية المتهورة.
وتضمن قرار المحكمة أوامر إلى ستينلاند بحضور استشارات حول إساءة استخدام المواد المخدرة، إضافة إلى دفع غرامة مالية بقيمة ألف دولار، وتأدية ١٠٠ ساعة من الخدمة الاجتماعية، إلى جانب الامتناع عن تناول الكحول والمخدرات طوال مدة المراقبة.
وامتنعت ستينلاند عن التحدث عند النطق بالحكم، مكتفية بالقول للقاضي: «أنا آسفة لأنني هنا اليوم، أشغل وقتكم».
وتحدث محامي الدفاع ستيفن رابوت أمام المحكمة وقال إن موكلته تقبل المسؤولية عن أفعالها.
وفي الشهر الماضي، لم تطعن ستينلاند بتهمتي الامتناع عن التوقف في حادث تسبب بإصابات، والفشل في الإبلاغ عن الحادث. وتصل عقوبة التهمة الأولى إلى السجن لمدة سنة واحدة، في حين تصل عقوبة الثانية إلى السجن لمدة تصل إلى 90 يوماً.
وكان الحادث قد وقع في الساعة 8:30 مساء 25 أيلول (سبتمبر) 2017 في مدينة روزفيل، حيث أبلغ رجل (31 عاماً) من سكان المدينة، الشرطة عن تعرض سيارته للصدم من قبل سيارة سيدان حمراء كانت تقودها امرأة غادرت المكان دون توقف. وقد تمكن الرجل من تزويد الشرطة برقم لوحة السيارة مما أدى إلى القبض على ستينلاند لاحقاً.
وكان مكتب الادعاء العام في ولاية ميشيغن قد أحال القضية إلى مكتب الادعاء العام في مقاطعة وين، بعد أن قام المدعي العام في مقاطعة ماكومب أريك سميث بإعفاء مكتبه من النظر في القضية.
ووصفت مدعي عام مقاطعة وين كيم وورذي، سلوك ستينلاند بـ«المزعج»، مؤكدة أن القاضي يجب أن يكون مثالاً أعلى في احترام القانون.
وللقاضية ستينلاند تاريخ من القيادة تحت تأثير الكحول، كان آخرها في العام 2008، حيث اتهمت ستينلاند بالقيادة المخمورة، بعد العثور عليها عالقة في حفرة بجانب الطريق في مقاطعة أوجيماو (شمال شرقي ميشيغن).
وحكمت عليها آنذاك بالخضوع للمراقبة لمدة ستة أشهر، فيما أمرت محكمة ميشيغن العليا بفصلها عن العمل دون أجر لمدة 90 يوماً، علماً بأن ستينلاند تتولى منصب قاض في محكمة مدينة روزفيل منذ انتخابها لأول مرة عام ٢٠٠٢.
Leave a Reply