ديترويت
أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي، عن تسمية المحامية الإفريقية الأميركية، دون آيسون، لتولي منصب المدعي العام الفدرالي في شرق ميشيغن، خلفاً للمدعي العام بالوكالة، صائمة محسن، التي تولت المنصب مؤقتاً خلفاً لسلفها ماثيو شنايدر الذي جرى تعيينه في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وفي حال موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على قرار تعيينها، ستصبح آيسون (57 عاماً) أول امرأة سوداء تتولى قيادة مكتب الادعاء العام الفدرالي في ديترويت، الذي هو بمثابة فرع إقليمي لوزارة العدل الأميركية.
وعملت المحامية آيسون كمساعدة ادعاء في مكتب ديترويت منذ العام 2002، وهي خريجة كلية القانون في «جامعة وين ستايت»، ومن سكان مدينة فارمنغتون هيلز.
وستحل آيسون مكان صايمة محسن التي كانت أول شخصية مسلمة تتولى قيادة مكتب الادعاء العام الفدرالي في ديترويت، وذلك بعد تعيينها في المنصب مؤقتاً، خلفاً لشنايدر الذي استقال من منصبه في كانون الثاني (يناير) الماضي، بتوجيهات من الإدارة الأميركية الجديدة.
وآيسون هي واحدة من 37 مدعياً عاماً فدرالياً قررت إدارة بايدن ترشيحهم، الأسبوع الماضي، لملء المناصب الشاغرة في مختلف أنحاء البلاد، بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على دخول بايدن إلى البيت الأبيض.
ومن بين هؤلاء، تم اختيار المحامي والبروفسور الجامعي، مارك توتن، لتولي منصب المدعي العام الفدرالي في غرب ميشيغن (غراند رابيدز).
وكان توتن (47 عاماً)، وهو من سكان مدينة كالامازو في غرب الولاية وخريج جامعة «يال» المرموقة، قد ترشح عن الحزب الديمقراطي في انتخابات العام 2014، للإطاحة بالمدعي العام الجمهوري في الولاية –آنذاك– بيل شوتي، لكن حملته لم تكلل بالنجاح. ومنذ العام 2019، يشغل توتن منصب كبير محامي حاكمة ميشيغن، غريتشن ويتمر.
ولقي ترشيح كل من آيسون وتوتن ترحيباً واسعاً من كبار المسؤولين الديمقراطيين في ميشيغن، وعلى رأسهم ممثلا الولاية في مجلس الشيوخ الأميركي، السناتوران غاري بيترز وديبي ستابينو.
Leave a Reply