واشنطن
مع دخول الحرب الأوكرانية شهرها السابع، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الأوكراني، معلناً عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف بنحو ثلاثة مليارات دولار.
وحرص بايدن على تهنئة أوكرانيا بمناسبة عيد استقلالها، الذي صادف الأربعاء المنصرم، معرباً عن تطلعه «للاستمرار بالاحتفال بأوكرانيا كدولة ديمقراطية ومستقلة وذات سيادة ومزدهرة لعقود قادمة».
وقال بايدن بهذه المناسبة: «الولايات المتحدة ملتزمة بدعم شعب أوكرانيا وهو يواصل نضاله للدفاع عن سيادته. وكجزء من هذا الالتزام، أنا فخور بالإعلان عن أكبر حزمة من المساعدة الأمنية لدينا حتى الآن». وأضاف أن «ما يقرب من 2.98 مليار دولار من الأسلحة والمعدات سيتم توفيرها من خلال مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا».
واعتبر بايدن أن هذه المساعدات ستمكن أوكرانيا من الحصول على أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية وذخائر وأنظمة مضادة للطائرات من دون طيار ورادارات لضمان قدرتها على الاستمرار في الدفاع عن نفسها على المدى الطويل.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن حزمة المساعدات هذه «هي الأكبر ولكنها ليست الأخيرة»، مشيرة إلى أنها ستعمل على «تعزيز مقاومة الشعب الأوكراني».
وأوضحت الوزارة أن أنظمة القذائف الصاروخية العاملة بالليزر التي سيتم تقديمها للأوكرانيين تكمل أنظمة الأسلحة التي قدمناها لهم سابقاً».
ويمكن استخدام الأموال لتغطية نفقات فورية للحرب، تشمل الحيازة على إمدادات وأسلحة، وهي أموال من صندوق «البنتاغون» التي يمكن استخدامها لنفقات فورية أو للحيازة على أسلحة.
وتعد هذه أكبر حزمة من المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن لكييف منذ بدء الحرب الروسية قبل 6 أشهر، وتأتي في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولون أميركيون من أن روسيا تخطط على ما يبدو لشن هجمات جديدة على البنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية الأوكرانية في الأيام المقبلة.
وفي المجمل، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات أمنية لأوكرانيا قيمتها نحو 10.6 مليارات دولار منذ تولي بايدن الرئاسة.
Leave a Reply