بوسطن – ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، قراراً يفرض على الطلاب الأجانب تغيير جامعاتهم أو مغادرة البلاد في حال قررت جامعاتهم إعطاء كل الدروس عبر الإنترنت هذا الخريف بسبب جائحة كورونا.
وأعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (آيس) موقفها الجديد، فيما كانت محكمة تنظر في طعن ضد القرار، تقدمت به «جامعة هارفرد» و«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» ضد قرار الإدارة.
وبهذا الاتفاق، ينتهي نزاع كان سيجبر آلاف الطلبة الأجانب على مغادرة الولايات المتحدة والعودة إلى أوطانهم، بحسب ما ذكرت «وول ستريت جورنال».
وكانت سلطات الهجرة الأميركية قد أعلنت سابقاً أن الولايات المتحدة لن تسمح للطلاب الأجانب بالبقاء على أراضيها إذا كانوا مسجلين في مؤسسات تعليمية قررت، بسبب جائحة كورونا، إعطاء حصصها التعليمية كاملة عبر الإنترنت عند استئناف العام الدراسي الخريف المقبل.
وبموجب القرار، كان سيحظر على الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة أخذ جميع دوراتهم الدراسية عبر الإنترنت هذا الخريف.
القرار أيضاً كان سينمع إصدار تأشيرات جديدة للطلاب الذين يخططون للالتحاق بجامعات توفير دروسها عبر الإنترنت، ومن بينها «جامعة هارفرد» التي تقدمت بالدعوى.
وقال ديفيد ليبرون، رئيس «جامعة رايس»، في حديث لـ«سي أن أن»: «القواعد التي تم اقتراحها كانت قاسية ومضللة ولا تخدم جامعاتنا ولا تخدم طلابنا ولا تخدم بلادنا حقيقة».
وأعلنت جامعة «هارفرد» أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الأميركية يسمح للجامعات بمواصلة خططها لاستقبال الطلبة الأجانب للدراسة في فصل الخريف الدراسي، بحسب ما جاء على لسان نائب رئيس وكالة الشؤون العامة والحكومية للتعليم والتي تمثل أكثر من 1700 كلية وجامعة في الولايات المتحدة.
Leave a Reply