ديربورن – «صدى الوطن»
انتخب أعضاء «نادي بنت جبيل الثقافـي الاجتماعي» فـي ديربورن، هيئة تنفـيذية جديدة، فـي كانون الثاني (يناير) الماضي، أدت الى تبوء زياد ناصر (بيضون) رئاسة النادي، فـيما اختير الدكتور شادي الصغير نائبا للرئيس، وفاطمة عبدالله سكرتيرة للاتصالات، والحاج خليل بيضون أمينا للصندوق، وعلا سعد مسجلة للمحاضر.
زياد ناصر (بيضون) الرئيس الجديد لنادي «بنت جبيل الثقافي الاجتماعي». |
وأشاد الرئيس الجديد بالدور المجتمعي والتثقيفـي الذي لعبه النادي منذ تأسيسه فـي العام 1994 مرجعاً الفضل فـي ذلك إلى الرؤية الحصيفة التي تمتع بها المؤسسون الأوائل، وفـي مقدمتهم الحاج محمد طرفة الذي لايزال يشغل منصب رئيس الهيئة الاستشارية للنادي الذي يقع مقره على شارع ميلر فـي شرق ديربورن.
وقال ناصر فـي لقاء مع «صدى الوطن»: إن النادي ساهم فـي مساعدة الجالية وإبراز صورة ناصعة لها خلال السنوات الماضية، وذلك عبر برامجه المتعددة، مثل برنامج المنح الطلابية الذي قدم مساعدات مالية تزيد قيمتها الإجمالية عن 600 ألف دولار، إضافة إلى البرامج الرياضية، وفريق «سبورتنغ ميشيغن» الذي حقق إنجازات رياضية زادت من رصيد الجالية اللبنانية ونجحت فـي تعميق دورها الاجتماعي فـي منطقة مترو ديترويت.
ناصر الذي اعتبر عدم مديونية النادي لأية جهة، وقدرته خلال الفترات السابقة على تغطية نفقاته، مقياسا لنجاح الإدارات السابقة، ولكنه -مع الإدارة الجديدة- يطمح إلى إيلاء النساء والشباب أولوية فـي خطة العمل القادمة، وذلك لكون «كلا الفئتين لا تحظى بالاهتمام المطلوب» على حد قوله.
وأضاف بالقول: لقد أسسنا نادياً للشباب ونادياً آخر للنساء ليكونا بمثابة فضاء حر لتبادل الأفكار والتجارب بدون أن نفرض عليهم أفكارنا المسبقة، فالأجيال الجديدة بحاجة إلى برامج اجتماعية وتثقيفـية خاصة تتفهم معاناتهم وتساهم فـي حل مشاكلهم.
ورغم أن النادي يحمل إسم إحدى مدن الجنوب اللبناني، إلا أنه لا يضع فـي اعتباره خدمة أبناء مدينة بنت جبيل وحدها، وإنما يتطلع إلى خدمة ومساعدة جميع اللبنانيين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية الأخرى، بحسب ناصر، الذي أشار إلى أن من ضمن خطط النادي المستقبلية تأسيس مركز للمسنين على شارع شايفر بمدينة ديربورن بحيث يكون ملاذا ومكانا لإقامة المتقاعدين وكبار السن.
كما سيبدأ النادي، الربيع المقبل، بمشروع بناء «حسينية» بميزانية تفوق 3 ملايين دولار، ستوفر خدماتها لجميع سكان المدينة.
وشدد ناصر على أهمية وحدة الجاليات العربية رغم تنوعها، «خاصة فـي هذا الوقت الحساس الذي نعاني فـيه من ضغوط كبيرة، هنا وهناك فـي بلدان الشرق الأوسط، مما يؤثر على مزاجنا وعلاقاتنا ببعضنا البعض». وقال: «لا بديل لنا عن الوحدة وعن الحوار بين كافة المكونات لكي نتخطى الصعوبات والمشاكل التي تعصف بمجتمعنا وتكاد تمزقنا».
Leave a Reply