فيلادلفيا – أدين الأسقف وليام لين، الأسبوع الماضي، في فيلادلفيا (بنسلفانيا) بتهمة التستر على كهنة تحرشوا جنسياً بالأطفال، ليصبح بذلك أرفع مسؤول كاثوليكي أميركي يعاقبه القضاء فى قضية من هذا النوع. وفي نهاية محاكمة استمرت عشرة أسابيع، أدين المونسنيور لين (61 عاماً) بتعريض حياة أطفال للخطر، وأعلنت وزارة العدل أن لين الذى قد يحكم عليه بالسجن من ثلاث سنوات ونصف إلى سبع سنوات، سيبلغ بالحكم في 13 آب (أغسطس)، وفي انتظار صدور الحكم، أمرت القاضية تيريسا سارمينا بحبسه على الفور رغم احتجاجات الدفاع.
وأكد محاميه طوماس برغستروم، أن المونسنيور لين “يشعر بخيبة أمل” من الحكم، وأضاف “لكنه يتفهم الأمر فى الوقت نفسه، لأنه يعترف بأن هؤلاء الشبان قد تعرضوا للاعتداء”.
وقد وجهت إلى لين، المسؤول عن الموظفين في أبرشية فيلادلفيا، تهمة التستر على حالات اعتداء جنسي والتقاعس عن القيام بأي تحرك لإبعاد كاهنين اثنين، على الأقل، عن مناصب كانت تضعهما على تماس مباشر مع قاصرين.
Leave a Reply