هاول - أدانت هيئة محلفين في مقاطعة ليفينغستون رجلاً من ولاية أريزونا لمطاردته إمرأة من سكان برايتون انفصل عنها قبل ثماني سنوات في أريزونا قبل أن يظهر فجأة أمام قارعة منزل عائلتها في ميشيغن ليعبر لها عن حبه وتمسكه بها مما جعله عرضة للمساءلة القانونية.
وقد أدين رايموند ترستك (31 عاماً) بالمطاردة المزعجة للمرأة فيما برئت ساحته من مطاردة والدها، وسيصدر الحكم ضده في جلسة تعقد في محكمة المقاطعة، بمدينة هاوِل، يوم 25 آب (أغسطس) المقبل.
![]() |
رايموند ترستك |
وكان ممثل الادعاء قد طلب من المحلفين في بيانه الختامي أن يسألوا أنفسهم ما إذا كانت تصرفات ترستك وملاحقته ضحيته من أريزونا الى ميشيغن، قد تدفع أي «شخص عاقل» الى الشعور بالتهديد والترهيب والمضايقة والتحرش.
لكن محامية الدفاع طلبت من المحلفين النظر في الفترة التي لم يرتكب موكلها أية مطاردة بحق الضحية (بين 2007 و2015) وكان الادعاء قد أشار الى أن المضايقة بدأت في العام 2007 بعدما انفصال الضحية عن الرجل وإنهائها العلاقة التي بدأت خلال دراستهما في كلية بولاية أريزونا واستمرت لمدة تسعة أشهر.
وبعد الانفصال والانقطاع الطويل ظهر ترستك العام الماضي (2015) في منزل والدي الضحية وهو يحمل بيده قبضات حديدية وسكيناً، بحسب الادعاء.
وقال الادعاء إن تصرفات ترستك وأقواله للمحققين تظهر نواياه السيئة تجاه الضحية، مشيرة الى أن ترستك غادر مركزاً لعلاج الأمراض العقلية في أريزونا وانتقل الى ميشيغن لمطاردة الضحية التي انتهت علاقته بها بخناق وسلوك عنيف وكلام ناب وصفها فيه بالعاهرة.
وأضاف الادعاء بأن ترستك جاء بحافلة من نيويورك الى آناربر ومن ثم توجّه الى برايتون، حيث أقام خيمة بالقرب من منزل حبيبته السابقة، ثم قام بزيارة منزل العائلة عنوة لكن والد الضحية طرده من المنزل، وقام ترستك لاحقاً بإرسال بطاقة معايدة لوالدها تحمل في طياتها رسائل تهديد وهو ما دفع الأب الى الاتصال بالشرطة، لكن ترستك زعم بأن العائلة قامت بتزوير البطاقة التي كانت تحمل فقط صورة زهور وعبارات التودد.
وعقب إلقاء القبض عليه، قال ترستك للمحققين: «لقد دمّرت هي وأهلها حياتي»، وتابع بالقول «لدي عواطف تجاههم ولكنهم لا يحملون أي عواطف تجاهي»، وأضاف «إنهم يجلسون في منزلهم فيما أقوم أنا بالاعتناء بأشخاص لا أعرف أسماءهم وأقوم بمسح مؤخراتهم».. «إنهم أغنياء وأنا في الشارع».
وأردف ترستك بأنه لم يعد يستطيع التفكير بالموضوع كإنسان طبيعي و«لم يعد بإمكانه السيطرة على نفسه»، مؤكداً بأن المرأة «خطفت قلبه» وأن العلاقة بينهما كانت «صادقة».
وأكد الادعاء أن ترستك كان يراقب ضحيته ويلاحقها عن كثب، والدليل على ذلك هو حضوره الى منزل والدي الضحية أثناء وجودها فيه رغم أنها تقيم في منزل آخر.
Leave a Reply